الأحد، 28 ديسمبر 2014

ذروة الخبرة التعليمية


ذروة الخبرة التعليمية
 
 مترجم:
تخيل درس صفي قوي لحد أن المتعلمين يتذكرون معظم تفاصيله بعد مضي عشرون عاماً. وعندما يقوم الطلاب بتذكر الدرس, يصبح واضحاً في أذهانهم. لبعض هؤلاء الطلاب تصبح هذه التجربة التعليمية الصفية نقطة تحول في مستقبلهم التعليمي ويبنوا على هذا الدرس ( والذي استمر فقط لمدة ساعة ) قرارات مهمة. وتولد لديهم اهتمامات وقيم وتوجهات جديدة.

قبل أن يبعد القارئ احتمال حدوث مثل هذا الدرس, ينبغي عليه أن يرجع إلى ذكرياته أثناء دراسته من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية. قد يكون الامر صعباً في البداية و لكن بعد ساعة من المحاولة بإمكانه تذكر واحد أو اثنين من المواقف التعليمية المؤثرة والقوية. بعض هذه المواقف يمكن أن يطلق عليها مصطلح"ذروة الخبرة التعليمية".

مثل هذه الخبرات التعليمية تحدث ولكن بمعدلات منخفضة. ولكنها ليست مجرد مواقف عابرة. دراسة هذه المواقف التعليمية المؤثرة يكشف لنا عن الظروف الرئيسية التي أدت اليها و كيف يمكن إيجاد مثلها في المستقبل. إن الدراسة و البحث و التحليل في هذا المجال يساعد المعملين في زيادة إمكانية تكرار وحدوث مثل هذه المواقف القوية المؤثرة.

قام ماسلو بتلخيص أهم سمات ذروة الخبرات التعليمية المؤثرة في ورقة علمية. ويري ماسلو أن ذروة الخبرة  هي اللحظات النادرة التي يشعر فيها الفرد بأعلى درجات السعادة والرضا. و يشمل هذا التجارب العاطفية, والمواقف الروحية ( الدينية) والتجارب الجمالية, واللحظات الابداعية, وبعض أشكال الالعاب الرياضية, والمواقف الاستشفائية ( العلاجية ). إن تلخيص ماسلو لهذه السمات بشكل عام لذروة الخبرات التعليمية المؤثرة يجعل من الممكن التعرف عليها عندما تحدث. لذا ينبغي أن تكون هناك دراسة منظمة لهذه الظواهر.

قمت بالتعاون مع جون ستام, خلال سنة كاملة, بطرح سؤال على ثمانون طالباً من طلاب الجامعة كي يصفوا لنا تجاربهم الخاصة حول مواقف تعليمية صفية كانت موثرة جداً في حياتهم و يستطيعوا تذكرها بقدر كبير من التفاصيل والوضوح. و أشترطنا أن تكون قد حدثت في داخل الصف الدراسي في أي مرحلة من المراحل التعليمية.

تقربياً ثلث المشاركون في الاجابة لم يستطيعوا استرجاع مثل هذه المواقف. وبعضهم لم يستطيع استرجاع أي موقف جدير بالتذكر. البعض الاخر استطاع تذكر معلم أو كتاب ولكن دون تذكر تفاصيل الموقف.

ثلثين من الذين أُجريت لهم المقابلة أفادوا بأن لديهم مواقف واضحة جديرة بالتذكر. و قد قاموا بتذكر تفاصيل المواقف وما دار بين المعلم و الطلاب و العكس و وصفوا لنا مشاعرهم في ذلك الوقت والموضوع الذي كان يُدرّس. وقد اعتبرنا ذلك مؤشر محتمل لخبرات تعليمية بلغت الذروة في التأثير.

قد لا نستطيع أن نجزم تماماً بأن هذه التفاصيل قد وقعت كما سمعناها من الطلبة المشاركين ولكن الملاحظ أن الطلبة كانوا يتحدثون لنا بثقة رغم أن بعض هذه المواقف قد مر عليها أكثر من عشر سنوات. قد قمنا بدراسة المواقف التي يكون شارك فيها أكثر من طالب ووجدنا أن هناك تطابق في الرويات بين الطلاب .  وقد بات واضحاً أن هذه المواقف المشتركة بين طالبين أو أكثر  كانت صادقة  لأنها جاءت متطابقة من عدة طلاب يتحدثون عن موقف واحد مر بهم جميعاً و رغم  مقابلة كلاً على حِده.

عندما يستطيع طالب أن يسرد لنا موقف تعليمي صفي مر به منذ عدة سنوات وبتفاصيل واضحة , فهذا الوصف مؤشر واضح بأن الطالب كان في حالة اندماج شبه تام في التجربة التربوية. وهذا يتفق مع السمات التي أشار اليها ماسلو.

عند ذروة الخبرة التعليمية يصف الطالب التجربة من خلال علاقته بها مما يشير أنه كان منصتاً و منتبهاً لكل التفاصيل المهمة في ذلك الموقف. و يصف لنا ماسلو هذا الموقف التعليمي بأنه أصبح رمزاً  وبقية الأمور التي حوله  تلاشت وأصبحت بلا قيمة مقارنة بصلب الموقف وما يحتويه من معاني وقيم. وثم يفاجأ الطلاب بإنتهاء الحصة.  وأن الوقت مضى بسرعة دون أن يشعر به الطلاب. وقد كان تعليق العديد من الطلاب بأنهم تفاجئوا بإنتهاء الحصة وأن الوقت مضى بسرعة. وقد استغرب بعض الطلاب كيف يمكن لحصة أن تكون زاخرة بكل هذه الاحداث.

يصف الطلاب الموقف على أنه لحظات تتكشف فيها الحقائق, وأنها كانت ذات قيمة عالية ولم تكن مجرد موقف اعتيادي. ويصف البعض الموقف على أنه موقف في جوهره تجربة جمالية يتضمن حقائق قيمة للمادة العلمية نفسها أو المواد الاخرى التي ندرسها. وتشير تجربة الطلاب إلى شعورهم بانفعال عاصفي قوي تلاشت فيه مشاعر القلق والخوف, و زالت فيه الحواجز النفسية.تجربة قوية ومؤثرة وملهمة حتى أن بعض الطلاب شعروا بعد إنتهاء الحصة ببعض التوتر و الانفعال العاطفى الحاد, وأنهم كانوا بحاجة الى بعض الوقت لكي ينفردوا بأنفسهم للتفكير في ما جاء في الموقف حتى يستيعدوا تدريجياً توازنهم العاطفي. والبعض ظل متأثراً بالتجربة التربوية لعدة أيام بعد إنتهاءها. ونتيجة لهذه الخبرة التربوية المؤثرة والقوية تحفز الكثير من الطلاب لبحث الافكار والحقائق التي جاءت فيه. و دفعتهم للقراءة والاطلاع أو لتطبيق الافكار في حياتهم.

بعد دراسة تجارب الطلاب وجدنا أن هناك نوعان من الخبرات التربوية المؤثرة. الاولى تحدث لفرد كان في وضع نفسي وعاطفي أدى إلى تأثره الفردي بالموقف التربوي ولم يشاركه الاخرون فيه. وهذا النوع صعب توقعه وتفسيره أو التحكم فيه. وهي خبرة تعليمية مهمة للفرد بلا شك. ولكن دراستها أقل أهمية من النوع الثاني الذي سوف نتحدث عنه.

النوع الثاني من ذروة الخبرات التربوية المؤثرة هي  التي يكون المتأثرون بها مجموعة من الطلاب عند حضورهم نفس الحصة. و أن هناك شيئ ما في الموقف نفسه تسبب في تأثرهم بشكل قوي. و هذا التأثر القوي أدى إلى تذكرهم للموقف بوضوح وبالتفصيل رغم مضي عدة سنوات على حدوثه.

وهذا النوع هو الذي أعتقد أنه يفيد البحوث التربوية و بحوث المناهج و التخطيط لها. و يساعد في معرفة اعماق العملية التربوية , خاصة في دائرة تأثيرنا ( كارثول, بلوم, و مازيا, 1964). و قد حاولنا معرفة العوامل المؤثرة في هذا النوع من الخبرات التعليمية, على أمل أن نتوصل للطرق التي تساعدنا في إيجاد مثل هذه الخبرات التعليمية في ظل خطة مرسومة.

و قد قمنا بتحليل تقارير الطلاب وجعلناه أساساً لاختيار أفلام تعليمية ممكن أن تحدث مثل هذه الخبرات التعليمية, و قد قمنا بدراسة هذه الافلام ودراسة ردود أفعال الطلاب بعد مشاهدتهم لها.  و في ضوء الدراسة    والتحليل لردود الطلاب قد أستطعنا التعرف على أربعة عناصر و التى يبدو أنها تسببت في هذا التأثر الجماعي.    ولكن يظل الامر بحاجة للمزيد من البحث من أجل التأكد من صحتها.

١- المعلم
المعلم ذو الشخصية القوية الجذابة يساهم بشكل كبير في خلق الجو لمثل هذه الخبرات ويظل من الضروري أن ينظر الطلاب للمعلم على أنه معلم يوصل لهم حقائق جوهرية فريده و في لحظات عظيمة. و تعتبر نظرة الطلاب للمعلم جوهرية في إحداث التأثير. فإن كانوا مقتنعيين به كمعلم تأثروا به و إن كان العكس لم يتأثروا.

٢- التباين والاختلاف
معظم الخبرات التربوية المؤثرة تتضمن عنصر المفاجئة. يتوقع الطلاب اجراءات معينة يقوم بها المعلم وفق خبراتهم السابقة و لكن يفاجئم المعلم بإختلاف واضح في اسلوب الطرح و العرض. فالقدرة على مفاجئة الطلاب تعتبر عنصر ضرورى لحدوث ذروة الخبرة التعليمية.

٣- المحتوى 
يجب أن تتضمن ذروة الخبرة التعليمية على بعض الحقائق الجوهرية أو بعض الروئ الجديدة أو طريقة مختلفة للنظر في جانب من جوانب الحياة او لأنفسنا. عندما يدرك الطلاب أنك تفتح لهم أفاق جديدة وتريهم عالم لم يكونوا يدركوه من قبل. ففي حصة واحدة يحدث تحول جذري في تفكيرهم مما يؤدي إلى إصغائهم واندماجهم فكرياً وعاطفياً في العملية التعليمية فترسخ الحقائق. وتبقى فى ذاكرتهم  تفاصيل الموقف رغم مضى عدة سنوات عليه.

٤- الحاجة للمزيد من الاطلاع
 يشكل ذروة الخبرة التعليمية حافزاً يدفع الطلاب لمزيد من التفكير والبحث ويظل الموقف ليس مكتملاً. فرغم قوة تأثرهم بالدرس تظل هناك أسئلة في أذهانهم تدفعهم لمزيد من الفهم والدراسة. فالدرس لم ينتهي رغم إنتهاء الحصة ويظل أثره ممتداً ومستمراً لفترة من الزمن قد يستمر لسنوات قادمة.

ونظراً لقلة مثل هذه الخبرات التعليمية المؤثرة يعبر الطلاب عن إحباطهم وغضبهم في تقاريرهم. من الثامنين طالباً الذين شاركوا في الدراسة ستون فقط مروا بخبرات تعليمية قوية و مؤثرة و لكنها قليلة جداً. فالثمانون طالباً مروا مجتمعين ب1,200 سنة من الحضور المدرسي ومليون ساعة صفية. كانت هناك فقط ستون ساعة صفية قوة ومؤثرة. وهذا شيء محزن ومؤسف مقابل كل هذه السنوات العديدة من الدراسة.

 لذلك إذا أستطعنا أن نفهم طبيعة هذه الخبرات التعليمية المؤثرة بامكاننا أن نجد طرق لمساعدة الطلاب ليحصلوا على أكثر من موقف قوي  ومؤثر في حياتهم الدراسية.

فابمكان المعلمين التخطيط لخلق مواقف مؤثرة خلال الفصل الدراسي. فعند بداية الفصل الدراسي وعند بداية وحده دراسية جديدة أو عند نهاية الوحده أو نهاية الفصل الدراسي تكون لمثل هذه الخبرات التعليمية القوية الاثر الواضح على  رفع  مستوى تحصيل الطلاب ويمكن لها أن تلعب دوراً جوهرياً في تحسين العملية التعليمية.

والمعلم الماهر هو الذي يبحث في العالم المحيط به عن المكونات الضرورية التي تساعده في خلق مثل هذه المواقف. فالتلفزيون والأفلام ممكن أن تساعد في خلق مثل هذه المواقف خاصة اذا اعدة واستخدمت بشكل جيد ومنظم. كذلك الرحلات الميدانية والأحداث المعاصرة أو التجارب المعملية يمكن لها أن تساهم وبشكل كبير اذا وظفت بشكل جيد. والبحث في وعن هذه الأمور يجعل عملية التدريس عملية مثيرة وذات عائد معنوي كبير حيث يشعر المعلم بأنه يؤدي رسالة تعليمية عظيمة يمتد أثرها لسنوات وسنوات. وتمثل هذه الخبرات للطلاب مصدر رئيسي للحماس و توليد الطاقة للتعلم.
ترجمة /سامر عبد الكريم فطاني. من كتاب تربوي. تأليف بنجرمن س. بلوم.           
                                         رابط الكتاب : All our Children Learning
طبع عام 1981.

الأحد، 21 ديسمبر 2014

تأملات بعد نهاية الفصل التدريبي الثاني ببرنامج اللغة الانجليزية المكثف



 الاسبوع الماضي انتهينا من الفصل التدريبى الثاني. وأبرز الانجازات للفصل التدريبي الماضي كانت:


"ركز في الحل لا على المشكلة"

 المسابقة تطبق للمرة الرابعة. والهدف من المسابقة تشجيع المتدربين بالبرنامج على ممهارة هذه المهارة في تعلم اللغة الانجليزية. والمسابقة مقسمة لقسمين. المسابقة الجماعية والاخرى على المستوى الفردي. فكل متدرب بالبرنامج مطالب ان يعد خرائط ذهنية وسيتم اختيار الافضل من كل فصل للمسابقة على مستوى البرنامج. في نهاية هذا الاسبوع سوف يتم بمشيئة الله اختيار الفائز بافضل خريطة ذهنية. وسيتم اعطاء الفائز قسيمة شرائية  من مكتبة جرير. اما المسابقة الجماعية على مستوى القاعات فقد تم اختيار الفصل الفائز ومنحه كأس البطولة في الخرائط الذهنية. وقد تم توثيق كل الخرائط الذهنية الجماعية وتعليقها بجدران مبنى البرنامج.
 دورى كرة القدم كان فرصه للمتدربين لممارسة الرياضه وكسر الروتين الاسبوعى للبرنامج. وفرصة لبناء روح الفريق بين المتدربين في كل قاعة. 

 في هذا الفصل التدريبي تم تفعيل مدونة الاستاذ إياز. وقد انضم كل طلاب الاستاذ للمدونة.  والكل يشارك في المدونة في الكتابة الاسبوعية وترك التعليقات. التجرية جديدة وسوف نستمر في تطويرها والاستفادة منها في توثيق عمل المتدربين بالبرنامج وتشجيعهم بالكتابة باللغة الانجليزية.
في كل اسبوع يقوم معلم بتقديم عرض ولمدة نصف ساعة يتحدث فيها عن فكرة متعلقة بتعليم اللغة وكيف طبقها مع طلابه. يتم توثيق اللقاء ثم رفعه للمدونه المخصصة لتطوير المنهج الخاصة ببرنامج اللغة. الهدف من التوثيق هو بناء خبرة وثقافة مشتركة بين المعلمين بالبرنامج.وأعطاء فرصه لنقل التجارب المفيده بين المعلمين وكسر العزلة المهنية.

من خلال ورش العمل تم تصميم وكتابة وتغليف أكثر من 400 كرت - هذه الكروت أحد الوسائل التعليمية التى تم تصميمها بمطبخ المنهج  لتعليم اللغة الانجليزية للطلبة المتدئيين في اللغة. تم تصنيف الكروت حسب الموضوع.

مازال امامنا امور نحتاج تعلمها  وأخرى نحتاج تطوريها ومازالت هناك تحديات تواجهنا مثل اى برنامج تدريبي ومن خلال العمل الجماعي المنظم والتركيز على الحلول الابداعية  لا على المشاكل يمكن التغلب عليها بمشيئة الله. والتطوير لا يأتي في يوم وليلة ولكن نحتاج ان نفكر سويا ونمشي سويا نحو تحقيق أهدافنا.



السبت، 13 ديسمبر 2014

رحلة للمدينة المنورة



عدت بالامس من المدينة المنورة بعد حضور اجتماع وورشة عمل يجمع المشرفين على برنامج اللغة الانجليزية المكثف لخريجي الكليات التقنية. كان الاجتماع بمقر كلية الفندقة والسياحة. وقد أثار اعجابنا ان الكلية لديها تخصص الطبخ وشاهدنا أبناء الوطن وهم يقدمون على هذا التخصص. فقد تم توفير كل الامكانات والتجيهزات من قبل الكلية لتدريب الشباب على العمل في هذا المجال. وقد قمنا بزيارة للمطبخ والمطعم بالكلية الذي يدار من قبل الشباب السعودي. 




أما عن اللقاء ,كان لقاء المشرفين مثمر ومفيد. ترأس اللقاء الاستاذ محمد الغفيلي مدير برنامج اللغة الانجليزية المكثف بالمؤسسة. وقد أستمعنا في بداية اللقاء عبر الانترنت لكلمة نائب المحافظ الدكتور راشد الزهراني عن رؤيته للبرنامج. وقد حضر اللقاء عبر شبكة الانترنت الاخوات مشرفات برنامج اللغة للبنات, حيث ناقشنا أهم المواضيع المتعلقة ببرنامج اللغة . وأهم الأسئلة التي نوقشت باللقاء:
1- كيف نطور البرنامج؟ وكيف نقيم التجرية ؟
2- ماذا تعلمنا من التجربة؟ وماذا نحتاج أن نتعلم؟
3- ماهي أهم التحديات التي تواجه تعلم المتدربين للغة الانجليزية بالبرنامج؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
4- ما هي أهم التحديات التي تواجه برنامج اللغة وكيف يمكن التغلب عليها؟


وقد قمنا بزيارة مقر برنامج اللغة الانجليزية المكثف بالمدينة. وقد استمعنا للاستاذ عبدالله المهنا مشرف البرنامج ومشرف شركة انترلنك الاستاذ وسيم. وفي الجهة المقابلة زارت المشرفات برنامج اللغة للبنات بكلية البنات. والان برنامج اللغة الانجليزية المكثف يطبق في 14 كلية في كافة مناطق المملكة الرئيسية.

الرحلة لطيبة الطيبة كانت رحلة روحية وعقلية واستكشافية وتعليمية.  وهذه بعض الصور للزيارة واللقاء:







في زيارتي ببرنامج اللغة بالمدينة أعجبت بمشرف البرنامج الاستاذ عبدالله المهنا ومدير البرنامج من قبل الشركة الاستاذ وسيم. كلاهما مهتمين بالتعليم وهناك رؤية مشتركة لتطوير الشباب بالبرنامج. المقر جميل ومرتب. الجدران تعكس أعمال المتدربين بالبرنامج وهناك عدة صور كبيرة تحتوى على عبارات تشجيعية باللغة الانجليزية  . وفريق عمل من المدربين منسجم ومتعاون. زرنا القاعات واستمعنا للمدربين والمتدربين بالبرنامج وهم يتخدون باللغة الانجليزية.



تأملات عن الزيارة:
1- العمل الجماعي والتواصل المستمر الفعال ضرورة لانجاح اي برنامج
2- هناك تجارب وقصص نجاح في كل مكان لابد من توثيقها ونقلها للفائدة.
3- التوثيق الكتابي واستعراض التوصيات السابقة للنظر لما نفذ منها وكيف نبنى عليها امر يساعد في التطوير المنظم للبرنامج
4- عندما تزور مؤسسة تدريبية في مكان ما لا تغفل عن زيارة والتعرف على ملامح وتاريخ وثقافة المكان.
5- زيارة الحرم والصلاة فيه  والوقوف امام قبر الرسول والسلام عليه عليه أفضل الصلاة واتم التسليم يقوي الايمان.
6- المدينة في تطور مستمر والحرم قلب المدينة النابض. وتاريخ المدينة قديما وحديثا لابد ان يدرس في مناهجنا بشكل ديني وتربوي وحضاري. في كل زيارة للمدينة أتعلم امورجديدة مرتبطة بتاريخها وتاريخ ساكنيها.
7- أدعو الله أن بشرفنا بزيارة المدينة مرات عديدة ولسنوات مديدة وأن يحفظ على الوطن امنه واستقراره.
8- أسعار فنادق المدينة القريبة من الحرم تتفاوت في أسعارها مما يتيح لكل شرائح المجتمع من زيارة الحرم والتشرف بالصلاة فيه.
9- مازال هناك الكثير عن تاريخ المدينة أجهله وفي كل زيارة أتعرف المزيد من الحقائق والمعلومات القيمه عن هذا البلد الطيب.

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

أفضل المدراس- محاضرة للاستاذ خالد عاشور

الاستاذ وليد الصويغ منسق اللقاء مع الاستاذ خالد عاشور

 الاستاذ خالد سيف الدين عاشور



في ليلة جميلة حضرت محاضرة للاستاذ خالد عاشور بعنوان أفضل المدارس. يلخص فيها المحاضر كتابا تربويا بهذا العنوان. ومن أهم النقاط التي تطرق لها المحاضر:
1- طرح التساؤلات التالية: هل نجح تعليمنا؟ والسؤال الأهم كما ذكر هو ما الذي نريد تعليمنا أن ينجح فيه؟
2- تطرق بعدها لمنظرين للتعليم: الاول الاكاديمي التحصيلي والثاني الابداعي التأملي
3- تطرق بعدها عن كلمة فصل وان الكلمة لها دلالات سلبية في ظل التعليم التقليدي. الفصل التقليدي حبس لحرية الطفل وفصله عن المجتمع وفصله عن الواقع.
4- يرى المحاضر ان الحافز المادي لا يخدم عملية التعلم الابداعي ولابد من تحفيز الاطفال من الداخل واعطائهم الحرية في الحركة والنشاط الجماعي والاستكشاف مع توفير البيئة الامنة التي لا ترعب الطفل وتجبره على الحفظ الاعمى دون الفهم والتأمل.
5- التعليم عن طريق المشروعات والعمل التطوعي يساعد الطفل على صقل مواهبه وتنمية شخصيته.
6-  التعامل مع عقل الطفل لا على انه إناء فارغ بل عقل لديه تجاربه الخاصة.
7- يرى المحاضر ان ضبط الاطفال في الفصل مشكلة حلها في الانشطة الحركية والفكرية والابداعية التى تشجع الاطفال على التفاعل والمشاركة والحركة في الفصل بشكل مستمر بدلا عن محاولة اجباراهم على الجلوس والسكوت الطويل أثناء الحصة.
8- المدارس المتميزه تركز على التعلم لا التمدرس. بينما المدراس التقليدية تحرص على التمدرس اكثر من التعلم.
9- المدراس المتميزه تشرك طلابها في النقاشات والحورات وفي عملية تطوير المدرسة
10- المدراس المتميزة تهتم بالطفل من كافة الجوانب:النفسية والعقلية و والفسيولوجية والاجتماعية والقيمية والحضارية والبيئية.
11- المدارس المتميزة تكون بيتا للطفل لا مصنعا .
12- طرح الأسئلة الذكية على الاطفال لإثارة تفكيرهم الابداعي لا الاعتماد فقط على الاسئلة التي معروف اجباتها مسبقا والتي لا تتطلب اعمال للعقل.



نبذه عن الاستاذ خالد سيف الدين عاشور:
خبرة طويلة في التدريس والاشراف التربوي وتطوير المعلمين تجاوزت خمس وعشرون سنه. مهتم بموضوع التربية والتعليم. قارئ نهم في نفس المجال. تخصصه الاساسي لغة انجليزية.

الخميس، 27 نوفمبر 2014

دروس تعلمتها من الاشراف على المعلمين




تعلمت من خلال عملى في الاشراف وتطوير المعلمين الكثير من الدروس. فقد قمت بمئات الزيارات للمعلمين في مكاتبهم وقاعتهم بشكل رسمي وغير رسمى وبشكل ودي. أنصت لهم وتعلمت منهم الكثير. حرصت منذ البداية أن يكون ضمن أولوياتي التعلم من الاخرين ونقل خبراتهم ومساعدتهم على توثيق اعمالهم من خلال ملفات الانجاز المهنية للمعلم والتوثيق الالكتروني. وما زلت مؤمنا بأن دور المشرف مفصلي في مساعدة المعلمين على تطوير قدراتهم وسقلها.

لم أكتفي بالزيارات الصفية بل حرصت على توفير مكتبة خاصة للمعلمين للقراءة والاطلاع المستمر وعقد اللقاءات الاسبوعية. حرصت شخصيا على القراءة المستمرة في التخصص وطرق التدريس وتطوير المنهج. وهذه بعض الدروس التى تعلمتها من العمل في مجال الاشراف وتطوير المعلمين:

1- القراءة المستمرة في التخصص وطرق تطوير المعلمين والمنهج وفي فلسفة التربية والتعليم ضرورة لا ترف فكري.
2- الاشراف التقليدي الروتيني لا يقدم بل يعرقل تطوير العملية التعليمية
3- التوثيق المستمر للتجارب المتميزه ونقلها بين المعلمين وعرضها في اللقاءات والاجتماعات بشكل مستمر يساهم في بناء ثقافة التطوير والتعلم
4- التركيز على نقاط القوة لدى المعلم وتطويرها من خلال التشجيع والمتابعة
5- بناء علاقة الثقة والاحترام  بين المشرف والمعلم والتي تتطلب جهد منظم وصادق والبعد كل البعد عن الحرص والتفنن على تصيد أخطاء المعلمين.
6- الثقة هي العامود الفقري للاشراف المتميز. واذا فقدت يصاب الإشراف بشلل .
7- التفكير المـتأمل للمشرف والمعلم مهارة ضرورية بدونها يصبح الإشراف ضربا من العبث.
8- المساهمة في توفير البيئة المناسبة للابداع والتطوير قولا وفعلا وحسب الموارد المتاحة.
9- الصبر فالتطوير الحقيقيى لا يأتي في يوم وليلة من خلال تعميم او لقاء عابر.
10- الانصات الجيد لمعاناة وهموم المعلمين والمساهمة في حلها او حتى تخفيفها.
11- الاشراف والتدريب المستمر للمعلمين على رأس العمل أمران متلازمان بدونها يصبح الاشراف حبرعلى ورق.

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

هل التخصص وحده يكفي؟



 هل تكفي شهادة البكالوريوس او الماجستر او حتى الدكتوراه وحدها كي يحصل الفرد على مستقبل  وظيفي متميز؟ أم أن هناك أمور أخرى يحتاج إلى تعلمها الفرد . هناك مهارات عديدة يفتقدها طلابنا أثناء دراستهم يحتاجون إليها في حياتهم العملية:

1- مهارات التعامل مع الاخرين
2- مهارات التواصل وبناء العلاقات
3- مهارة ادارة الذات 
4- مهارات ادارة الوقت
5- مهارات التفكير النقدي 
6- مهارات تقديم النفس وكتابة السيرة الذاتية والمقابلات الوظيفية
7- مهارات التعلم الذاتي
8- الذكاء الاجتماعي
9- مهارة حل المشكلات
10- القدرة على العمل في فريق
11- العمل التطوعي
12- التدريب في مجال التخصص
13- مهارات الحوار
14- مهارات الحاسب والانترنت
15- مهارة التنظيم والترتيب
16- مهارة نقد الذات
17- مهارات التفكير الابداعي
18- مهارة الأخذ بزمام المبادرة
19- القدرة على التعامل مع الغموض والمتناقضات
20- مهارات القراءة والكتابة والبحث

السبت، 25 أكتوبر 2014

الكتابة تساعد على التفكير والتفكير فريضة على كل عاقل

المصدر جريدة عرب نيوز


اليوم 1/1/1436هـ بداية العام الهجرى الجديد أسال الله العلى القدير أن يبارك لنا في عامنا الجديد . الحمد والشكر لله على نعمه وعطاياه.

ماذا تعلمت:
1- العمل والتفكير والتأمل عملية مستمرة لا نستغنى عنهم في عملنا وحياتنا اليومية.
2- التأمل يساعد على التعلم العميق .
3- الحراك المستمر وتجفيف المستنقع مع غرس القيم والمبادئ من خلال الفاعلية والمشاركة الإيجابية 
4- الافكار الصغيرة قوية عندما تطبق بشكل سليم وحكيم.
5- الادارة فن والتعلم والتعليم  فن والتربية فن وكل ذلك يحتاج لفلسفة واضحة وواقعية تحوله لنهضة حقيقية للفكر والثقافة.
6- التربية والتعليم مسؤولية مشتركة لمجتمع يريد أن ينهض.
7- نحن بحاجة لقيادات تربوية واعية في كل مدرسة وكلية وجامعة تفكر ليل نهار في تطوير وتحسين العملية التربوية بما يخدم الصالح العام والخاص للفرد والمجتمع.
8- التربية عملية بنائية شاملة لكل نواحي الحياة ولا يقتصر دورها فقط داخل القاعة الدراسية.
9-  التربية علم وفن وفهم. اللهم ارزقنا الفهم.
10- التربية أمانة ثقيلة تحتاج لصبر وايمان عميق ولجهد منظم جماعي متواصل
11- الابداع التربوي على كل المستويات ضرورة. المدير والوكيل المبدع والمشرف المبدع والمعلم المبدع يخرج لنا الطالب المبدع. والابداع بكل معاينه ومستوياته وتعريفاته المتنوعة وفروعه المتعددة نحن بحاجة ماسه لتطبيقه عمليا في حياتنا وفي مدارسنا.
12-  الكتابة تساعد على التفكير العميق والتفكير فريضة على كل عاقل.

السبت، 18 أكتوبر 2014

تأملات الاسبوع الخامس


تأملات الاسبوع الخامس

ورشة عمل لكتابة الكروث لتعليم اللغة الانجليزية
تم كتابة اكثر من 300 كرث
تم عمل اربع فرق عمل لكتابة الكروت



شارف الاسبوع الخامس على الانتهاء والطلاب يحزمون كتبهم وملفاتهم استعدادا لعطلة نهاية الاسبوع. ونحن نستعد لورشة عمل.  ومازال بعض الطلاب يأتون لمكتبي لتسليمهم شهادات الدفعة الماضية من برنامج اللغة الانجليزية.
تعلمت هذا الاسبوع:
1- قف بنفسك على المشكلة حتى لا تكتشف فيما بعد ان حلها كانا سهلا ولكن لتقادمها نسيت انها موجودة اصلا.
2- طرق تشجيع الاخرين متعددة وكثيرا منها لا يتطلب جهدا كبيرا.
3- ممارسة رياضة التأمل وحسن الانصات بشكل يومي له فوائد عديدة.
4- بناء مشروع يستغرق سنوات والحفاظ عليه يستغرق العمر كله. 
5- التغيير لا يأتي من كثرة الكلام . فنحن بحاجة للتطبيق العملى للأفكار
6- لا تنسى أن تأخذ  أنفاس عميقة قبل وأثناء وبعد الدوام.
7- الاجتماعات الانتاجية للمعلمين لتصميم الوسائل التعليمية فكرة عملية. تم تطبيقها بنجاح هذا الاسبوع. وكان التركيز على كتابة مفردات الاساسية للغة الانجليزية للمستوى المبتدئ على كروت لاستخدامها كوسيلة تعليمية متعددة الاغراض. وتم تغليف الكروت للحافظ عليها من التلف. شارك جميع المعلمين بنشاط وحيوية رغم أن توقيتها كان في نهاية الاسبوع وفي نهاية الدوام.
8- بناء فريق عمل منتج ومتعاون ومتألف بحاجة لفكر وجهد متواصل.
9- لا تقف عن البحث والتجريب لأفكار جديدة في التعليم مع المراجعة المستمرة للفكرة المطبقة والتعلم من التجربة السابقة والبناء عليها مع الاستمرار في التحسين والتطوير. 

الأحد، 12 أكتوبر 2014

عشرة كلمات يستخدمها الشباب في حديثهم




أثناء حواراتي مع الشباب وجدت أن هناك مفردات مختلفة عن المفردات التي كنا نستخدمها عندما كنا في سنهم. كل جيل يخترع او يطور لغة خاصة به. ظاهرة طبيعية في كل اللغات وبين الأجيال. أتذكر عندما كنت شابا كنت أستخدم كلمة رهيب لوصف أمر أثار اعجابي وكان جدي يستغرب من الكلمة ويقولي لما لا تقول جميل او رائع. هذه عشرة كلمات بستخدمها الشباب. والقائمة تطول.

1- يفشخ: يمعني يسرق أو يكذب

2- يسّلك: بمعني لا يهتم لما تقول

3- دافور: الطالب المجتهد

4- مع نفسك: تعبير يستخدم عندما يطلب منك شيئ غير منطقي او لا ترغب في تنفيذه

5- من جنبها: تعبير يقال للشخص اللى يحاول ان يدعى انه متقن لامر ما. وهو ليس كذلك.

6- مفقعص: وصف لشخص يحب المظاهر

7- فاصل او منتهي: وصف للشخص المتهور 

8- قفل: لوصف للشخص اللى من الصعب افهامه وليس مرن

9- دلخ : وصف للشخص الغبي اللى يعصب من اتفه الاسباب
القائمة تطول.....

10- فله: وصف للشخص المرح

السبت، 11 أكتوبر 2014

لماذا فلسفة التعليم مهمة؟

 

عندما بدأت حياتي كمعلم من حوالي عشرون عاما أهتدني والدتي رحمها الله كتاب قديم كبير الحجم وقالت: كتاب لا بد من قرأته إن كنت ترغب في أن تكون معلما. عنوان الكتاب فلسفة التربية تأليف فيليب ه. فينكس . قالت: كل علم له فلسفته يعنى الأسئلة الكبيرة التي طرحت فيه وقبل ان تدخل على طلابك يجب ان تقرأ في فلسفة التربية. قرأته ومازلت أقراءه .ساعدنى في فهم طبيعة عملى كمعلم.

من فوائد هذا العلم:

١- فهم معنى العملية التربوية وآنواعها بطريقة أفضل وأكثر عمقا ومعنى.
٢- تكوين رؤية للعمل التربوي الذي نقوم به كمربيين في هذا العصر. أن نراه في كليته وفي علاقته بمظاهر الحياة الآخرى واهتماماتها، ففي هذا العصر عصر التخصص ينظر الإنسان إلى دائرة عمله نظره تخصصية ضيقه تؤدي إلى فقده لمعنى لعلاقات ومعاني مفهوم العملية التربوية.
٣- تعميق فهمنا للصراعات المختلفة بين النظرية والتطبيق التربوي وإدارة هذا الصراع بما يخدم العملية التعليمية.
٤- يساعد المعلم والمعلمه في تكوين فلسفتهما التربوية وفي تعميق المفاهيم  التربوية  وفتح المجال للتأمل وطرح التساؤلات والبحث عن حلول جديدة للقضايا التربوية التي تواجهما خلال العمل التربوي.

تساؤلات حول القيادة والابداع







ما هي العلاقة بين القيادة والابداع

١- ماهو الابداع؟
٢- ماهو الابتكار؟ ما هو الاختراع؟
٣- كيف نقود التغيير؟
٤- من أين نبدأ؟
٥- ماهي البيئة الإبداعية؟
٦- ماهو التفكير الإبداعي؟
٧-  لماذا نقاوم الابداع؟
٨- كيف نوازي بين النظام والحرية؟
٩- ماهو تعريف القيادة؟
١٠- ما هو الفرق بين المدير والقائد؟
١١- كيف ننشر ثقافة الابداع؟
١٢- ماهي معوقات الابداع؟
١٣- كيف نحل مشاكلنا بطريقة  إبداعية؟
١٤- كيف ندرب بطريقة  إبداعية؟
١٥- كيف ندير مؤسساتنا بطريقة إبداعية؟
١٦- كيف نكون فرق عمل ابداعية في عملنا

راوبط:

الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

الكتابة تعلم مثل القراءة


من مذكرات الوالدة يرحمها الله عام 1969


الكتابة تعلم الكتابة


مررنا بمراحل لتعلم الكتابة في حياتنا. من الحروف الى الكلمات الى الجمل الى المواضيع. كتبنا الواجبات في دفتر الواجب. وأرتطبت الكتابة في عقلنا الباطن بالواجب الثقبل والاخطاء الإملائية والخطوط والدوائر الحمراء التي يتركها المعلم والمعلمة على كل ما نكتب. ولم يتغر هذا الشعور حتى عندما تركنا المدرسة وأصبحنا كبارا. مازالت الكتابة واجب ثقيل.

 تلخيصات قديمة لمواضيع في التربية


الكتابة تساعد على التفكير العميق

 أعشق القراءة منذ زمن بعيد والكتابة كانت تتركز على التلخيص لما أقرأ, ولم اكن اكتب خواطري وتأملاتي كثيرا. الذي حركنى وجعلني افكر عميقا في الكتابة والدتي رحمه الله. كانت توصني بالكتابة. وبعد حوارات ونقاشات حول الموضوع  قالت: ومن قال لك ان الكتابة فقط لكي يقرأها الاخرون. أكتب لنفسك. كانت هذه الجملة بداية التفكير في معنى ومضمون الكتابة.


تلخيص لمهارات الكتابة



عندما اكتب أشعر بأنني أتعلم

بعد ذلك قرأت عن الكتابة ولما يكتب الأدباء والكتَاب .وقرأت عن فلسفة الكتابة وسيكلوجية الكتابة وأهم من ذلك كله قرأت ما تركته والدتي رحمها الله من مذكرات امتدت لأكثر من اربعين عاما. تولدت لدى قناعة عن أهمية الكتابة في حياتنا ودورها في وصل الاجيال ببعضها. وأن لكل جيل قصة بل قصص يرغب في سردها يوما ما.

انتقلت بعدها من لماذا اكتب الى سؤال متى أبدأ، وكيف؟ وأصبح تركيزي على الكتابة التأملية والتدوين المنتظم. وسؤال اخر حيرني هل اكتب باللغة العربية ام بالانجليزية. اكتب بالعربي لانها لغتي واكتب بالانجليزية لانها تخصصي. فقررت ان أكتب باللغتين حتى انمي قدرتي الكتابية باللغتين.  البداية لم تكن سهلة ولكن مهمة.

الكتابة تعلم مثل القراءة
الكتابة اليومية والتدوين اليومي طريقة للتدريب والتفكير المنتظم في الكتابة وفلسفتها.أجتهد أنا اقرأ بشكل يومي وأن أكتب بشكل يومي. كنت أستصعب شق الكتابة ؛ ولكن الان أشعر بأني كلما كتبت أرغب في الكتابة أكثر. أكتب لأتعلم من أخطائي. أكتب للتعرف على نفسي والعالم حولى.أكتشفت أن الكتابة تعلم مثل القراءة ويمكن أعمق.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

اربعة أفكار للتدوين الاسبوعي للمعلمين




التحدي الذي يواجه المدونيين هو الكتابة  بشكل منتظم. ونظرا لمهام المعلم والمعلمة اليومية بين المدرسة والبيت هناك صعوبة في إيجاد محتوى للمدونة بشكل يومي. هذه بعض الافكار التي يمكن أن تساعد في الحل:

1- خلال اليوم الدراسي هناك مواقف او أسئلة طرحها طلابك حول المنهج. يمكن ان تكون المدونة مكان للرد على هذه الأسئلة. وبذلك يصبح لديك بعد فترة ارشيف من الأسئلة والتساؤلات الطلابية مع اجاباتك عليها.

2- خصص دفتر لمدونتك. أكتب فيه الافكار والتأملات والمعلومات التي تحتاجها عن التدوين. 

3-  ضع استراتيجية يمكن من خلالها تخصيص موعد يومي للكتابة والتدوين. التفرغ امر مهم, بدونه لا نستطيع القيام بالتدوين والكتابة.

4- أسئل طلابك. اذا كان الهدف من المدونة هو التواصل مع طلابك والتفاعل معهم. أجعل مدونتك مرجع لنقاشاتك وحواراتك مع طلابك حول المنهج الدراسي والعالم حولهم.

السبت، 4 أكتوبر 2014

Designing a Course with my students? (Part One)

  



     Few years ago, I taught a course on Medical Terminology , for medical secretary students at King abdul azizi university, in Jeddah.  It was a big challenge for me. I only had a few days notice. The first thing I did was,  I went to the bookstore and bought five books on the subject. Then, went home and started reading and mind-mapping the plan for teaching this course.

 
 some of the books I bought


      I knew the students from last term, I taught them general English. But this time, I was to teach them Medical terms. I felt that we both were learning something new. After laying down the plan for the course, I discussed it with them.

      In the discussion, I asked them a number of questions to get better feedback and to engage them in the planning  and tailoring of curriculum, so that they take responsibility for their learning. I was given full freedom by my supervisor to choose, and decide what to teach.

Some of the questions were:
1- What were their expectations?
2- What they expected to learn  by the end of this course?
3- What are the topics that we needed to address in the course ?
4- How many medical terms they can cover per week?
5- Why this course was important in their study?

      From day one, I felt students were fully engaged in the process of tailoring of the course.  There were nineteen students in the course. I took notes of all the students suggestions. First class was a workshop approach to help me and the students make smart objectives for the course.

       When I went home, I sat down and did the necessary adjustments based on students needs, and what they lack, and the skills they needed to succeed in the course. The second class, was the results of our workshop.

      I felt we needed to add another approach to make this course fruitful and meaningful. That approach was the project-based learning method. I will discuss this approach in part two.


Topics covered in the course:

1- How to read a medical term?
2- Basic Word structure
3- Suffixes
4- Prefixes
5- Medical Specialists\ hospital wards 
6- Body systems
7- Major Classes of drugs
8- Common diseases 
9- Common medical surgeries
10- Abbreviations and symbols
11- Diseases Terminology related to the body

الخميس، 2 أكتوبر 2014

قضية وحوار | شروط وعوائق النهضة العلمية، العالم العربي






عشرة أسباب أدت لتخلف التعليم في العالم العربي:

١- إهمال تعليم مهارات التفكير والتفكر وتركيزنا على الحفظ والتلقين
٢- الغزلة المهنية التي يعشها المعلمين وتهميش دورهم ومشاركتهم في صناعة القرار التربوي
٣- الفكر الإداري التقليدي والروتين والبيروقراطية
٤- اهمال التربية والتركيز علي التعاميم والتفاني في ضبظ النظام
٥- ضعف وقلة الدورات وورش العمل لتطوير أداء المعلمين والمعلمات
٦- التركيز على الكم وإهمال النوع
٧- اهمال إعداد القادة التربوين للقرن الحالي
٨- عدم تحمل المسؤولية . الكل يرمي أسباب الفشل على الآخر وينسى أن الجميع مسؤول
٩- النظر للمناصب الإدارية التربوية على أنها مغنم وفرصة لفرض الوصاية
١٠- لا نعرف ماذا نريد من طلابنا من مدارسنا ومن تعليمنا كثرة الآراء وصراعها وإعجاب كلا برآيه

هل يكفي أن يجتاز طلابنا الاختبارات بنجاح؟




احد مشاكل تعليمنا أنه لم يركز على تنمية المهارات الأساسية المطلوبة في سوق العمل وفقط اهتم بنقل المعلومات للطالب كي يجتاز الاختبارات في نهاية العام. لم نعلمهم مهارة. ومن المهارات المهمة التي أهملت مهارات العمل الحر. كيف يبدأ مشروعا وأن لا يجعل نصب عينيه فقط الوظيفة. وهناك قواعد للعمل الحر لم نتطرق إليها في مناهجنا من خلال قصص رجال الأعمال الناجحين في العالم وفي وطننا العربي. فالعمل الحر ثقافة تحتاج لترسيخ وتنمية من مراحل مبكرة. لماذا ننتظر أبناءنا وطلابنا حتى يتخرجوا من الجامعة ثم نكلمهم عن مفهوم وفوائد العمل الحر. وهذا الامر لا يآتي من فراغ ولا عن طريق الصدفة. ينبغي أن يخطط له في مناهجنا حتى يكتسب أبناءنا وطلابنا الاتجاهات والمهارات المطلوبة لتحقيق النمو الإقتصادي لبلادنا.

تحمل المسؤلية






هل طلابنا يتحملون مسئولية تعلمهم؟ ولماذا لا توجد الجدية الكافية لتحمل المسئولية؟ اذا حضرت مباراة كرة قدم على التلفاز لفريقهم المفضل وجدتهم في غاية الحماس والجدية. ولكن أثناء الدرس وفي أوقات المذاكره تجد معظمهم مجبر وكاره لها الا القليل. أعتقد ان المشكلة عالمية. ولكن السؤال هو كيف نبني الجدية في طلابنا بطريقة عملية وإيجابية بعيدا عن الكلام الإنشائي وتركيزا على برنامج عمل متكامل لتعليم وتدريب طلابنا وأبناءنا على مهارة تحمل المسؤولية. ومن خلال قربي من البيئة التعليمية خلال السنوات الماضية وجدت هناك قصور من قبلنا كمعلمين ومشرفين ومسؤولين في تعاملنا من الطلاب مما ساهم في إستمرارية المشكلة وتعقدها مع مرور الوقت
1- التعليم التلقيني يجعل الطلاب لا يفكر كثيرا ويكتفي بتنمية مهارة الحفظ لديه
2- عدم طرح الأسئلة الذكية والتي تنشط التفكير والاعتماد على الأسئلة التي تقيس مدى قدرة الطالب على الحفظ
3- افتقار مدارسنا لبرامج تنمية مهارات البحث العلمي فنحن لا نشجع ونحث طلابنا على التعليم الذاتي ولا نوفر لهم المكتبات والأدوات اللازمة للقيام بذلك
4- طرق تقييمنا للطلاب تقليدية ولا تعتمد على ملفات التعليم والتفكير فطلابنا لا يعرفون مهارات التعليم وكيف يتعلموا
5- نحن لا نشجع طلابنا ولا أبناءنا على التفكير المستقل وعلى الحوار المفتوح الذي يسمح بالاختلاف والتنوع

إذا أردنا من طلابنا أن يتحموا مسؤلية تعلمهم نحتاج نحن أولا أن تحمل مسئولية تعليمهم وتوجيههم وتوفير كل السبل التي تساعد
على تحملهم لمسؤلياتهم
1- دمج مهارات التفكير في المناهج في التعليم العام وتدريب المعلمين والمعلمات على تدريسها
2- توفير مكتبة في كل مدرسة تساعد الطلاب على البحث
3- تطبيق فكرة ملفات التعلم في المدارس

سبعة طرق لتفكر مثل ديفنتشي

النسخة العربية



إن الفضول يقودك إلى الحياة أما التساؤل الدائم,فهو يعني الاستمرار في اكتساب المعرفة

مبادئ دافنشي السبعة
1- الفضول
2- البرهنة والاثبات
3- الإحساس
4- الشك والتساؤل
5- الفنون والعلوم
6- التكامل
7- الترابط


الكتاب يحتوع على ثلاثة ابواب:
الباب الاول :المقدمة
الباب الثاني: مبادئ دافنتشي السبعة
الباب الثالث: مقرر ليوناردو للمبتدئبن في الرسم
تأليف مايكل غلب -دار الخيال
الكتاب 266 صفحة - سهل القراءة يحتوى على صور لاعمال ورسومات دافنتشي وتمارين تطبيقية - ترجمة د. على الحداد
يساعد الكتاب في فهم الابداع وكيف ننمي قدراتنا العقلية على التخيل والتأمل
حسب كتاب  مايكل غلب/كيف تفكر على طريقة ليوناردو دافنتشي

مبادئ وقواعد ونظريات عامة في التربية والتعليم من ملف التفكير والتأمل



هناك قواعد ومبادئ للتربية والتعليم   كتبتها في دفتري منذ  سنوات وكلما عدت لها احاول أن أضيف عليها وذلك من خلال قرأتي وحواراتي ومن خلال التجربة؟ كتابتها يساعدني على استرجاعها وحفظها بشكل يسهل الرجوع اليها عند الحاجة.
ليست لها عدد محدد المجال مفتوح للزيادة - حقيقة لا أذكر الفرق بين القاعدة والمبدأ - لذلك استخدمت المصطلحين بشكل مرن
وبعضها قد يكون مكرر. مجرد كشكول اخذ منه وأعدله عندما أدرك امر جديد
1- لا يوجد تعلم بدون دوافع وحوافز
2- كل ساعة تخطيط توفر اربعة ساعات عمل
3- قاعدة تبسيط المشكلة وتفكيكها وتجزئتها ليسهل حلها وعلاجها بشكل منظم
4- مبدأ الصبر والنفس الطويل
5- طرح الأسئلة لأثارة التفكير
6- مبدأ عدم الاشتغال بالتوافه والمعارك الجانبية
7- مبدأ التعاون والصراع امران متلازمان
7- بناء الغد يبدأ من اليوم
8- نظرية التعلم عن طريق الاستبصار: يعتمد هذا النوع من التعليم على تنظيم المشكلة تنظيما يسمح بادراك العلاقات بين عناصرها المختلفة
9- مبدأ الحوار وحسن الإصغاء
10- قاعدة خطط ثم أعمل
11- قاعدة لا أحد كامل
12- قاعدة التدرج
13- قاعدة لا تحاول أن تفعل كل شيئ
14- مبدأ التشجيع والتحفيز
15- قاعدة أنا مهم لا تتجاهلني
16 مبدأ التغافل

حروف اللغة التركية



1- اللغة التركية تتكون من  29 حرف
2- 21 حرف ساكن و 8 حروف متحركة
3- وأصوات الحروف المتحركة بعدد الحروف المتحركة وهذا يسهل كثيرا من عملية تعلم القراءة باللغة التركية بخلاف اللغة الانجليزية التي بها خمسة حروف متحركة ولكن تنطق من خلال 19 صوت مختلف.
 4- لا يجود في بين الحروف التركية Q-W-X
5- هناك ست حروف متكررة
G -i -O -C - S - U
  ولها اصوات مختلفة

الأربعاء، 20 أغسطس 2014

سبع خطوات لتلهم طلابك



كتاب المعلمة ارين جرويل

من اقتراب بداية العام الدراسي الجديد بحتاج كل معلم ومعلمة التفكير في طريقة تعاملهم من طلابهم. هذه بعض النصائح الجميلة.
قرأت في كتاب بعنوان " فن الفعل "  قصة المعلمة الامريكية ارين جرويل التي أستطاعت ان تترك اثرا كبيرا على طلابها  وقد قامت بتأليف كتاب يحتوي على كتابات طلابها وقد تم تحويل قصتها مع طلابها لفلم منذ فترة قريبة. 
يتعرض الكتاب لسبع خطوات تساعد في الهام طلابك وهي:

1- تعرف على طلابك ( أحلامهم اهتمامتهم هواياتهم ) وتعلم منهم
2- عرف الطلاب ببعض ودربهم ان يعملوا مع بعض
3- أجعل من فصلك بيتا ومكانا امنا ومريحا
4- ادمج طلابك في الحوارات والمهام
5- ابحث عن شخصيات مؤثرة لزيارة طلابك والحديث معهم
6- ساعد طلابك في اكتشاف مواهبهم
7- قاتل من اجل طلابك