الأحد، 27 ديسمبر 2015

تأملات الاسبوع السابع عشر - التخطيط الاستراتيجي


صورة  من ورشة التدريب الإنتاجي بالمعهد الصناعي بجدة


"نحن لا نريد إعادة اختراع التعليم ولكن ربما نحتاج إعادة اكتشافه"

حصاد الاسبوع
  • التخطيط الجيد يقلل من التخبط والعشوائية. وفن صناعة القرار امر ليس بالسهل. نحن في زمن أحوج ما نكون فيه للحكمة والموعظة الحسنة. لا نغتر بكثرة الشهادات ووفرة المال. نحن بحاجة لعقول وسواعد تعمل. 
  • هناك مشاكل حلها في أيدينا ولكننا أحيانا كثيرة ننتظر حلها من الاخرين. الاعتماد على قدراتنا وامكانياتنا أحد عناصر النهوض وكما قيل لا يحك جلدك مثل ظفرك.
  • نحلم بأن تكون مؤسساتنا مؤسسات متعلمة. خبراتها تبنى وتظل فيها ولا تذهب مع الريح. مؤسسة تتعلم من الاخطاء وتأخذ بقوانين الحضارة. فلابد من أن يكون هناك تدريب مستمر على القيادة في كل المستويات. قرأت في كتاب عن فلسفة التربية أن الهدف الأول من أهداف التربية الوطنية هو صناعة القادة.  صناعة القادة هو مطلب استراتيجي لكل أمة تريد أن تقود العالم.  ومقال الكاتب مكارم صبحي بترجي في جريدة عكاظ بعنوان التحول الاداري الاستراتيجي يصب في هذا  المعنى.
  •  في مقال بعنوان مأسسة الجامعات  للكاتب عبدالمحسن هلال تطرق لأهمية أن يكون هناك فكر اداري متطور في ادارة التعليم العالي يساهم في تحريك المجتمع في الاتجاه السليم. والجامعة سميت جامعة لأنها تتجمع فيها كل العلوم  والمعارف والخبرات  التي يحتاجها المجتمع للنهوض .  الاستاذ عبدالمحسن هلال يقول ينبغى أن لا تدار الجامعات كما تدار المدارس , لابد من الاستقلالية واللامركزية.
  • كتب هاشم عبده هاشم مقالا الاسبوع الماضي بعنوان حتى لا تتحول الجامعات لكتاتيب. كتب فيه كيف ان الجامعات فقدت خصائصها. وكيف أنها أصبحت دكاكين. قد يكون الكاتب قاصي في التعبير. ولكن السؤال ما هو ترتيبنا في العالم. اذا كنا نريد ان نعتمد على مصدر دخل غير البترول فلابد أن تتغير نظرتنا للجامعات.  لا نريد جلد الذات ولكن أيضا يجب أن نكون مدركين للفجوة الحضارية. قبل عدة أيام فقط حسب جريدة الرياض تم تركيب أول اشارة مرور للمكفوفين بالمملكة.
  • لقاء صحفي جميل الاسبوع الماضي  بجريدة عكاظ لم أكن أعلم أن لدينا عضو مجلس شورى يحمل شهادة الدكتوراه في الاحتياجات الخاصة وهو اول عضو مجلس شورى كفيف اسمه الدكتور ناصر الموسى ويتطلع لإنشاء  هيئة عامة لذوي الاحتياجات الخاصة.
  • وكتب يوسف قبلان في جريدة الرياض الأسبوع الماضي  مقالا  بعنوان التعليم تحديد الأولويات او ترتيبها. يذكر أبرز مشاكل التعليم على طاولة الوزير . وتكرار نفس المشاكل كلما يتم تعيين وزيرا للتعليم جديد. ويرى الكاتب ان الوزير الجديد متخصص في التربية وصاحب تجربة وخبرة ميدانية تربوية . ولكن يظل السؤال هل ينجح الوزير الجديد في تحريك الوزارة في الاتجاه السليم. .وفي مقال عيسى الحليان بعنوان تجنب طريق التعليم والادارة  يؤكد فيه لا تطوير ولا تنمية بدون تطوير التعليم أولا. فهناك تحول حقيقي وهناك تحول وهمي. وفي الختام  نحن لا نريد إعادة اختراع التعليم ولكن ربما نحتاج إعادة اكتشافه.

    أكتب
     لكي أفهم

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

فوائد القراءة - للطالب محمد الرفاعي - أحد الفائزين بجائزة الخطابة باللغة الانجليزية بالبرنامج للعام التدريبي 1436-1437



"تسعون بالمائة من التعليم تشجيع" 
مقولة

يمر المتدرب على مراحل للاعداد للخطبة باللغة الانجليزية بالبرنامج. غالبية المتدربين لم يمارس هذه المهارة في مرحلة التعليم العام  رغم أهميتها باللغة العربية والانجليزية. وهنا يأتي دور المعلم بالبرنامج في بناء الثقة في المتدرب والتدرج في التدريب. الخطبة عبارة عن مشروع تخرج للمتدرب يظهر فيه خلاصة ما تعلمه أثناء البرنامج. 

وبناء الثقة لا يأتي من فراغ فللمعلم دور هام في التشجيع وإثارة الحماس لدى المتدرب. أضف لذلك الجو العام داخل القاعة. وأحد الادوات المستخدمة بالبرنامج والتي لاحظت مدى أهميتها هي التصفيق بعد كل محاولة يقوم بها المتدرب بغض النظر عن الأداء أو الأخطاء. هناك مبدأ من يقوم ويحاول الجميع يصفق تشجيعا. أضف لذلك منع السخرية والتعليقات من قبل الطلاب والمعلم. 

وأحد أسباب التميز هو مدى إهتمام المعلمين والإدارة بالمسابقة. ووضع خطة تنفيذية يتفق عليها المعلمين ويعلمها الجميع. فالمسابقة هى لاثارة الحماس لتحقيق هدف مهم هو بناء الثقة. ومن أسرار النجاح هو العمل الجماعي ووحدة الهدف. فالطالب لا يتنافس ضد زميله بل هو يتنافس مع نفسه. بعد كل محاولة يتعلم ويزد ثقة بنفسه. وعندما يشاهد زملائه فهو أيضا يتعلم منهم. 

وفي كل مسابقة على مر الايام المعلمين وادارة البرنامج تتعلم من التجربة وتحاول تطوير الفكرة. في هذا العام أضفنا فكرة أن تكون المسابقة النهائية في مسرح الكلية ويحضرها كل الطلاب. وكانت النتيجة ايجابية ومازلنا نتطور ونتعلم. 

عودة للطالب محمد الرفاعي. لقد وفق في اختيار الموضوع أضف لذلك تدرب بشكل جيد ولم يعتمد على القراءة من الورقة او من شرائح العرض. أضف لذلك وضوح الكلمات والجمل. وان كان هناك اخطاء لغوية ولكن تظل كلمته متميزه وأداءه متميز وهذا ما نبحث عنه. فتعلم لغة اخرى يتطلب وقت وجهد. ومسابقة الخطابة فرصة لتعلم مهارات حياتية مهمة. ومازلنا نتعلم من طلابنا.

وأخيرا المعلم هو المدرب ومربط الفرس. والطالب عندما يجد الاهتمام والتشجيع يبدع. والادارة دورها الدعم والمساندة والتوثيق وبناء ثقافة مشتركة.

الخميس، 17 ديسمبر 2015

تأملات الاسبوع السادس عشر - الانصات

الفائزين في مسابقة الخطابة باللغة الانجليزية 

"the important thing is not to stop questioning "
Albert Einstein

"الشيئ المهم هو أن لا تتوقف عن طرح الأسئلة"
البرت اينشتاين

  • الانصات وسيلة لا غنى عنها لكل قائد يريد التغيير والتطوير. أطرح أسئلة جيدة وأنصت فسوف تتعلم. فكرة أحاول تطبيقها كل يوم وفي كل اجتماع. تمرين يحتاج للتأمل وللتدريب اليومي.
  •  لا تجعل العمل الاداري  يشغلك عن العمل القيادي, أى كان موقعك. فالقيادة ليست محصورة في المسميات.
  • القيادة بالقدوة أقوى أنواع القيادات واعمقها وأصعبها. 
  • الطلاب بحاجة لمهارات تفكير متعددة لتعميق فهمهم للمنهج منها مهارة التفكير في التفكير -thinking about thinking. نحن في العادة نفكر ولكن لا نتأمل في طريقتنا في التفكير. وأثناء التعلم تعد هذه المهارة مهمة تساعد الطالب في تنمية مهارة النقد الذاتي . وهى مهارة ليست مهمة للطالب فقط ولكنها أيضا مهمة للمعلم ولكل العاملين في المجال التربوي. فمهارات التفكير العليا تحتاج جهد المدرسة بأكملها على ممارستها.
  • هذا الاسبوع كان ختام مسابقة الخطابة باللغة الانجليزية ببرنامج اللغة المكثف. كان يوما مثمرا لكل معلم وهو يشاهد طلابه يقفون امام الجمهور لالقاء كلمة باللغة الانجليزية. المسابقة الاسبوع الماضي كانت على مستوى القاعات والفائزون هذا الاسبوع تسابقوا على مستوى البرنامج. الحماس كان واضحا على الطلاب المشاركين والحضور.  تعلمت من هذه التجربة أن مسابقة الخطابة  مهمة في كل مدرسة وكلية وقسم وجامعة. وقرأت أن أحد أسباب نهوض الغرب هو بث روح المنافسة في جميع المجالات. فالغرب تقدم على بقية الامم صناعيا وعلميا نتيجة مجموعة عوامل منها بث الروح المنافسة للعمل والانتاجية في كافة المجالات وعلى كافة المستويات.

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

تأملات الاسبوع الرابع عشر والخامس عشر - الاهتمام

 2015-2016 -مسابقة الخطابة باللغة الانجليزية 


" Education is the most powerful weapon which you can use to change the world."
Nelson Mandela 

التعليم هو أقوى سلاح بامكانك استخدامه لتغيير العالم."نلسون مانديلا"
  • الاهتمام أساس للتفوق والتميز في العمل التربوي . ولكن اذا اهتميت بالكتاب المدرسي أكثر من اهتمامك بالطلاب فهناك مشاكل تترتب على ذلك . الكتاب المدرسي مصدر للمعلومة وليس المصدر الوحيد. ولابد من منهج اثرائي يراعى اهتمامات الطلاب وميولهم والا أصبح التعليم تعليب وتغليف. 
  • مهارة تقديم العروض مهارة اهملت في كثير من مدراسنا في التعليم العام  لدرجة ان الطالب يتخرج من التعليم العام دون أن يقوم يعمل عرض واحد في حياته المدرسية . وبعدها نلوم طلابنا لماذا ليس لديهم ثقة بأنفسهم. السواد الاعظم لا يرى في تقديم الطلاب للعروض وقت او مكان في التعليم العام. وكل شيخ وله طريقه.
  • بما أن التعليم العالي والعام أصبح  في سلة واحدة أتمنى أن يحدث تغيير في طرق التدريس في التعليم العام بما يتماشي مع مهارات التعلم المطلوبة في المرحلة الجامعية. 
  • للمعلم والمدرسة  دور كبير في توجيه ومساعدة الطلاب على التعلم  كما لها دور كبير في تهميشه تطفيشه
  • هل نريد مدرسة بلا ذاكره؟  مدرسة بلا ذكريات بلا البوم صور لكل من عمل او تعلم او درس فيها. 
  • قمنا بتوثيق مجموعة من الطلاب في مسابقة الخطابة . كان الاسبوع الخامس عشر اسبوع الخطابة واكتشاف  الذات.
  • التشجيع ثم التشجيع ثم التشجيع وبناء ثقة الطلاب . الجميع وقف وقدم ما لديه. شعور بالفخر عندما تجد طلابنا يقفون ويتحدثون بثقة . اتمنى ان فكرة الخطابة تدرس في كل المدارس وعلى كل  المستويات وفي اكثر المواد. 
  • سألت برفسورا يابانيا بلغ من العمر الستين عاما ما هو سر تفوق اليابان قال: "التعليم ثم التعليم ثم التعليم." ولكن يا ترى أى نوع من التعليم كان يقصد؟. 
أكتب لكى أفهم وأتعلم

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

لا تقرأ هذا الكتاب


كتاب قتل القراءة
للكاتب

في اللغة الإنجليزية الانتحار ترجمتها suicide وجريمة القتل ترجمتها homicide . والابادة الجماعية ترجمتها genocide .  ولكن مؤلف هذا الكتاب أضاف كلمة جديدة للمجموعة جعلها عنوانا في كتابه وطلب إضافتها في القواميس نظرا لأهميتها. 


هناك كلمات تضاف في القواميس الانجليزية سنويا نظرا لانها أصبحت تعبر عن معنى أو شيء جديد وأصبحت مستخدمة في وسائل الاعلام وبين الناس . مثلا كلمة
potato couch تعني الشخص الذي يجلس أمام التلفزيون لأوقات طويلة. وأضيفت أيضا كلمة potato mouse وتعني الشخص الذي يجلس لوقت طويل أمام جهاز الحاسب.
ولكن الكاتب  يرغب في إضافة كلمة readicide للقاموس. ويعطى لها تعريفا كي يسهل على ناشري القواميس ادراجها .  وهى تعني القتل للقراءة . المؤلف أمريكي خبير في تدريس مادة القراءة للمرحلة الثانوية , ويتكلم عن التعليم العام في بلده ومشكلة تدني العام في مهارات  القراءة في المدارس : الأسباب والعلاج.

 ومن أبرز الاسباب التي يتطرق لها هي التركيز المفرط على الاختبارات والحفظ واهمال تعليم مهارات القراءة حتى تحول الطلاب الى أشخاص يكرهون القراءة بكل انواعها  الحرة والاكاديمية  . والضرر الاكبر كان على الطلاب في المجتمعات الفقيرة التي لم توفر لهم برنامج خاصة للتقوية وان توفرت فكانت في اغلبها تنفذ من قبل مدرسين قليلي الخبرة.

الكتاب ينتقد الافراط في وضع المعايير والاختبارات الغير واقعية وكثرتها والتى لم تحل المشكلة بل زادت الطين بلة من خلال قيام بعض المدارس والمدرسين والاداريين من التورط في الغش حتى ترفع الدرجات ولا تتعرض المدرسة للعقوبة او المسائلة. 

ويستشهد المؤلف بعدة دراسات توضح الخلل والفجوة الكبيرة في التعليم العام الامريكي. بسبب الممارسات الغير فعالة . أصبح الطلاب يكرهون القراءة بكل انواعها الحره والاكاديمية بسبب التركيز على حشو العقول بالمعلومات والحقائق بشكل اجباري لا من اجل التعلم في ذاته بل من اجل الحصول على درجة النجاح ومن أجل الظهور في الاحصائيات بشكل متميز.
أصبح المنهج وبكل محتوياته يعلم الطالب التفكير السطحى لا التفكير العميق.  فلا وقت للتفكير او القراءة في المدراس. المهم المنهج يغطى في وقته. وأصبح دور المعلم الرئيسي هو تغطية المنهج والاعداد للاختبارات.

وهذه الممارسات وضعت ضغطا عاليا على المعلمين  والطلاب في  أمريكا والمحصلة النهائية ان التعليم العام مازال يعاني من نفس المشكلة ولم يحدث التغيير المطلوب والاحصائيات لم تعكس الحقيقة في كل الاحوال بكل كانت متضاربة وغير كافية لانهاء الجدال. ومازالت أمريكا في التصنيفات العالمية تتراجع.

الكتاب مقسم لخمسة أبواب وعدد الصفحات حوالي 160 . وسنة التأليف 2009. والكاتب مدرس في التعليم الثانوي ومتخصص في موضوع القراءة . ولقد لقى الكتاب رواجا في الوسط التعليمى حينها. و للكاتب كتابين اخرين في نفس الموضوع.

أبواب الكتاب:

الباب الاول:
1- الفيل الموجود في الغرفة:
يتطرق الكاتب في الباب الاول لحجم المشكلة ونتائج الدراسات وأرقام.  وكيف ان التعليم العام الامريكي أصبح ينتج طلاب يجيدوا تعبئة الفراغات ويجيد الاجابة على الأسئلة المتعددة الخيارات ولكن لا يجيد أن يقرأ كتابا بعمق . فالقراءة أصبحت عادة مكروهة ومضيعة للوقت والجهد. يسأل المؤلف كيف حدث ذلك ويحاول أن يجيب. ويركز في اجابته على دور المدرسة في تكبير الفجوة بين الطالب والقراءة. وأن التعليم العام في أمريكا أصبح يتبع طريقة ممنهجة في تطفيش الطلاب في القراءة دون أن يدرك خطورة هذا الاتجاه. قبل اكثر من عشرة سنوات تم وضع خطة لانقاظ التعليم العام والرفع من مستوى التعليم وكان ذلك من خلال الاختبارات الموحدة والمعايير الموحدة. وما عرف ب قرار "لن نترك طفلا واحدا يتخلف " وهذا القرار ترتب عليه رفع و توحيد المعايير لكل مادة وتوحيد الاختبارات مما ترتب عليه تغيير في  طريقة التدريس والتقييم في كل مدراس التعليم العام.

الباب الثاني:
2- العقول المهددة بالانقراض:
يتطرق فيه لجهل طلاب المراحل الثانوية بابسط المعلومات بالعالم حولهم رغم أنهم وصولوا لسن التصويت على الانتخابات و يرى ضرورة اطلاع الطلاب على مواضيع للقراءة من الحياة السياسية والاجتماعية حتى يتكون لديهم وعى بما يدور حولهم. وقلة القراءة وعدم وجود مكان كافي في المنهح  الدراسي تسبب في قلة الوعي. يرى الكتاب ان قراءة المقالات الهادفة والجادة تساهم في توسيع دائرة الادراك. وان فصل الطلاب عن الواقع الاجتماعى داخل المدرسة لا يخدم الطلاب. فالمدارس تفتقر للكتب القيمة وادارة المدراس لا تجد الوقت الكافي لجعلها جزء رئيسي في المنهج لانشغالهم بأمور كثيرة في نظرهم أهم من القراءة والاطلاع. 

يرى المؤلف أن العالم في سباق للوصول للقمة في العلم والمعرفة وأن اهتمام الادراة التعليمية الامريكية بالاختبارات والمعايير جعل التعليم من اجل الاختبارات لا من اجل العلم والمعرفة. وأن كثير من الطلاب بعد تخرجهم يواجهون مشكلة في الالتحاق بالجامعات لتدني مستواهم في اختبارات القبول للتعليم العالي. حتى يتمكن الطلاب من اتقان مهارات القراءة والتحليل فلابد من توفير كتب كثيرة في كل مدرسة وتوفير الوقت والبرنامج المناسبة للتشجبع وخلق جيل يقرأ. 

ومن خلال تجربة المؤلف في التدريس و العمل التربوي يرى ان الاجتماعات المدرسية تركز على مواضيع ادراية كثيرة وتغفل عن الموضوع الأهم وهو إنشاء جيل يقرأ ويحلل. ويرى المؤلف ان المدارس تكتفي بقطرات من القراءة وان المفترض ان الطلاب يتعرضوا لسيل من الكتب. يجب ان لا تخلوا مدرسة عامة من مكتبة غنية بالكتب في كافة العلوم. والا خرج جيل يعاني من الفقر المعرفي والعلمي كما يرى الكاتب . سيل الاختبارات ينتج متعلم سطحي وسيل الكتب ومهاراتها ينتج تعليم عميق.

كان في المدارس الامريكية ساعة اسبوعية تطلق عليها القراءة الصامته المنتظمة SSR ولكن بعد تطبيق نظام الاختبارات الموحدة تم لغائها للتركيز على الاعداد للاختبارات. كان الهدف من القراءة المنتظمة الصامته هى تنمية عادة القراءة لدى الاطفال ولتوسيع ثقافتهم العامة. وهناك من كان يرى انها مفيدة وهناك من كان يرى انها لا تجدي وهناك دراسات ترى اهميتهاو لكن رغم ذلك تم الغائها. ساعة القراءة الصامته في المدراس حققت نتائج ايجابية في المدراس التى تملك مكتبات جيدة وتمتلك ارادة التطبيق وفشلت في بعض المدارس لاسباب ثلاثة رئيسية وهى:
- المدرسة لا تمتلك مكتبة جيدة ومكان مهيئ للقراءة
- المدرسين خصصوا هذه الساعة لكتابة الطلاب للواجبات لا للقراءة
- مدرسين لم يهتموا بالطلاب في هذه الساعة وتركوا الطلاب وانشغلوا بأمور اخرى

وتكلم المؤلف في هذا الباب عن ان القراءة الحرة وكيف تنمى لدى الطفل مفردات جديدة ومعاني جديدة فالقصص تساهم في تنمية الخيال والابداع لدى الطفل وتجعله اقدر على التعبير. واعطاء مساحة للقراءة الحرة يعطى الطفل فرصة للاستمتاع بالقراءة والخروج من جو الكتاب المدرسي. ولو اكل الانسان كل يوم نفس الطعام مجبرا كل يوم ولمدة سنه فسوف يصاب بالملل والاكتئاب الشديد. 

ويتطرق الكاتب لاهمية المنهج الإثرائي وكيف أن قراءة المقالات الجادة في الجرائد والمجلات تساهم في رفع الوعى لدى طلاب المرحلة الثانوية وكيف طبق هذه الفكرة مع طلابه من خلال المقال الاسبوعى فخلال العام الدراسي قرأ طلابه مقالات جادة تربطهم بالمجتمع والعالم من حولهم. وان الاعتماد فقط على مشاهدة الاخبار من التلفزيون لا يخرج جيلا مثقفا. ومن فوائد المقالات الجادة انها تحتوى ايضا على اسلوب راقي في الكتابة مما يساهم في اكساب الطلاب مهارات في الكتابة والتعبير وطرق التفكير النقدي . وهذه المقالات تتطرق لكل جوانب الحياة الاجتماعية ولا تقتصر على موضوع واحد.

الباب الثالث:
3- كيف نحمى طلابنا من السنامي:

يتطرق الكاتب في هذا الباب لتسانمي التدريس ولابد من أن يكون هناك ترشيد في طرق التدريس وانا لا نرهق الطالب من كثرة الواجبات وكثرة المحاضرات والتحليلات . ويستخدم مصطح overteaching and underteaching . وينصح بأن تكون الروايات الجيده جزء من المنهح على شرط ان لا تتحول الى كابوس بطريقة تدريسها فتساهم في قتل روح القراءة لدى الطلاب. ويرى المؤلف ان الهدف من قراءة الروايات هو ربط الطالب بالتجربة الانسانية  في محاولة لفهم أعمق للحياة. واذا تم تقطيع وتجزئة الروايات وربطها  فقط بالاختبارات وكثرة الواجبات والتحليلات فسوف تتحول لمادة تقتل روح القراءة. 

ويتطرق الكاتب لمفهوم الانغماس في القراءة وبقصد بها اللحظة التي يندمج فيها القارئ في القراءة دون توقف فيما يطلق عليه مصطلح reading flow. بدون الاندماج لا يصبح القارئ قارئ جيدا. وعندما لا نتيح للطلاب الاندماج في القراءة تصبح عملية القراءة غير مفيدة وتفقد معناها ومغزاها. وان المنهج الدراسي وطرق تدريس المواد التي تتطلب قراءة لنصوص طويله تتطلب مراعاة حالات الاندماج وعدم عرقلتها. فلابد للمدرسة والمعلمين مساعدة الطلاب على الاندماج في القراءة وتنميتها لا تقطيع النص ليتحول الى مادة مجزئة هدفها الوحيد هو الاختبار والتقييم.

يرى الكاتب ان القراءة للمتعة امر مهم اذا كنا نريد ان نرى جيلا يحب القراءة, وهذا لن يحدث في ظل الهدف الوحيد للقراءة هو لتغطية المنهج والاختبار ولا يتعدىها لمفهوم القراءة من اجل تعميق فهمنا للحياة عامة. فالقراءة تهدف لاخراج جيل يفكر في ايجاد حلولا لواقعه لا مجرد طالب يجيد ملئ الفراغات والاجابة على الاسئلة المتعددة الاختيارات. 

ويرى الكاتب ان الروايات الجيدة تعالج قضايا انسانية في واقعنا مثل الارهاب والتطرف والعنصرية وقيم اخلاقية مثل التسامح وعدم الحكم على الناس وغيرها من القيم الاجتماعية الأساسيةفي المجتمع الأمريكي. وفي نفس الوقت لا تخلو هذه القصص من عنصر المتعة والتشيوق. 

وهناك أيضا افكار لاستثمار وقت الاجازة الصيفية في قراءة هذه الراويات الجيدة التي تشغل وقت الطلاب في القراءة الحرة والمفيده والخفيفة. والكاتب يطرح  افكارا قام بتطبيقها على طلابه ونجح في تفعليها رغم ان طلابه في مجملهم من الطبقة الفقيرة والغير متعلمة. والكاتب ايضا لا يقتصر كلامه على أهمية الروايات يضيف لذلك كتب السير الذاتية والثقافة العامةو الشعر. وأن لا ننسى أن هدفنا هو نصنع جيلا محبا للقراءة مدى الحياة. وليس فقط أثناء الدراسة. يريد ان يوجد اسبابا ذاتية تشجع الطالب على القراءة الهادفة والاستمتاع لا لمجرد اجتياز اختبار وهنا يكمن بيت القصيد حسب رؤية الكاتب.

ويرى الكاتب أنه عندما تجعل المدرسة القراءة للمتعة والاثراء الفكرى والمعرفي هدفا وتسخر البيئة لذلك فسوف تتغيير قناعات الطلاب نحو القراءة من كارهين لمحبين لها. ولكن طالما كانت الاختبارات هي الهدف الأول وهى التي تاخذ الحيز الاكبر فبذلك نصنع جيلا يقرأ مكرها فقط للاختبارات.

يرى الكاتب ان القراءة الجادة والحرة تساعد الطلاب في التفكير والتحليل وزن الامور بميزان العقل والحكمة. وان العقل البشري مهيئ للتفكير العميق . والتفكير العميق أحد أدواته الرئيسية هو القراءة الجادة للنصوص الطويلة, وهذا فن يحتاج الطلاب تعلمه ويحتاج المعلمين معرفة كيف ينميه في طلابه.



الباب الرابع:
4- ايجاد الطريقة الانسب

يرى الكتاب ان التدريس المتزن مهم في حل المشكلة. فالتدريس كثيره مشكلة وقليله مشكلة. فالتدريس الجيد يصنع نتائج جيده والتدريس العادي يصنع نتائج عادية والتدريس المتميز هو ما يصنع الفرق. وهذه النظرية اشد وضوحا في مرحلة الطفولة منها في مراحل التعليم الاخرى. وهنا يتطرق الكاتب لبعض الدراسات لتأييد موقفه. التدريس مهم ولكن السؤال اي نوع من التدريس؟ الكم والكيف ؟ وما هو دور المعلم في الفصل؟ 

كيف ننمى لدى الطلاب عادة القراءة الحرة؟ وكيف نساعد الطلاب في الاندماج في القراءة؟ ويطرح الكاتب فكرة عمل ورشة عمل للقراءة في الفصل واحاطة الطلاب في الفصل بالكتب القيمة؟ وتعليم القراءة من خلال ورشة عمل. ويذكر الكاتب بعض المراجع القيمة في تطبيق الفكرة. 

ويرى الكتاب ان تدريس الروايات والمسرحيات وخاصة الكلاسيكية امر مهما في المدارس الثانوية الامريكية ولكن المشكلة تكمن في طريقة تدريسها. هناك طلاب يحبون القراءة ولكنهم لم يستفيدوا من قرائتها لانها درست لهم بطريقة خاطئة. والتوازن مطلوب في التدريس. فالنصوص كلما صعبت قرائتها جعلت الطلاب يكرهونها ولم تحقق الفائدة. وفي هذا الباب يتطرق الكاتب لاسترايجيات وطرق يتبعها لمساعدة طلابه على فهم النصوص الصعبة.

الباب الخامس:
وقف النزيف

يرى الكتاب أن زيارة الاختبارات لا يحل المشكلة ولن يوجد جيل قارئ. وان كثير من المدراس الامريكية شوف تفشل في علاج مشكلة القراءة. ويستشهد الكاتب ببعض الدراسات التي ركزت على موضوع القراءة لدى التعلم العام ونتائج الدراسة التى ترى ان حجم المشكلة كبير وانه لن يتحسن في ظل الوضع الحالي. وان على المعلم ان يحرص على ما يفيد طلابه ويعمل ما بوسعه في علاج الفجوة. وان على العاملين في مجال التعليم العام اصلاح الشئ الذي يحتاج اصلاح لا مجرد الاصلاح من اجل الاصلاح. فالصين اصبحت تقلص من كثرة الاحتبارات بينما امريكا ترفع وتكثر منها. فالصين ترمى من وراء ذلك التركيز اكثر على الابداع.

وفي نهاية الكتاب يقترح الكاتب على المعلمين خطة للعلاج يطلق عليها خطة 50/50 لمساعدة الطلاب على تطوير قدراتهم في القراءة الاكاديمية والاخرى في قدراتهم على القراءة الحرة. وهى عبارة عن مجموعة من النصائع التي لخصها من الكتاب. كما يسرد قوائم للكتب التي ينصح المعلمين والمدراس بتوفيرها في مجال الادب والشعر والمسرح والسير الذاتية. 

وللمؤلف موقع الكتروني  ومدونة تستطيع من خلالهما  الاطلاع أرائه وتأملاته. كما توجد عناوين المقالات التي شارك طلابه في قراْتها  والتعرف على أنشطة المعلم الاخرى في مدرسته.

__________

تعليق على الكتاب:

الكتاب في مجمله يتطرق لموضوع مهم هو تدنى مستويات القراءة بين طلاب المراحل الثانوية بامريكا ودور المدرسة في تنميتها او قتلها. الكاتب يحكي عن تجربته والمشكلة التى يعاني منها التعليم العام الامريكي . يقدم بعض الحلول والافكار لعلاجها. وهناك كما يبدو من كلام الكاتب اختلافا في وجهات النظر في طرق العلاج. وهنا نتطلع على تجربة معلم في دولة متقدمة مثل أمريكا يوجد بها افضل تعليم عالى في العالم ولكن تعليمها العام تراجع مقارنة ببعض الدول الغربية والاسيوية. وقد وضعت خطط لتحسينه ورغم ذلك هناك جدلا كبيرا على مدى فاعلية هذه الخطط .قد يكون الكتاب يحمل عنوانا سلبيا لا يجابيا وقد نتفق او نختلف مع المؤلف ولكن يظل الموضوع الكتاب مهما.

وللمؤلف كتابين اخرين في نفس الموضوع. الاول بعنوان اسباب للقراءة والثاني بعنوان القراءة العميقة,




الاثنين، 30 نوفمبر 2015

تأملات الاسبوع الثالث عشر - القناعة كنز لا يفنى




There is no such thing as a child who hates to read; there are only children who have not found the right book.

" لا يوجد طفل يكره القراءة . يوجد فقط أطفال لم يجدوا الكتاب المناسب"


هناك مئات المقالات عن أهمية القراءة وعن الضعف العام في مهارات القراءة لدى خريجي التعليم العام. والسؤال هو ما هى الحلول؟ هل الضعف أتي من فراغ أما أن المجتمع والثقافة العامة ساهمت في ذلك. نعم هناك معرض كتاب كل سنة وهناك شباب سعودي يقرأ ويؤلف كتب. ولكن هل هذا يكفي؟ 

نحن هنا نتحدث عن مهارات أساسية لو أتقنها المتعلم أصبح يمتلك مفتاح العلم. لم نستطيع أن نقنع أنفسنا بأهمية القرأءة فكيف نقنع طلابنا. وأعتقد أن من  أسباب المشكلة أننا اعتبارنا مهارات القراءة امر ا ثانويا وليس جوهريا ولم نوجد البيئة التعليمية المناسبة ولم نقدمها للطلاب بالشكل الصحيح. وهناك اسباب اخرى ولكن تظل المشكلة قائمة تبحث عن برنامج واسترايجيات حقيقية لترغيب الطلاب في القراءة مع تطوير مهاراتها واعطائها حقها في التعليم وفي كافة المراحل. القراءة مفتاح العلم والعلم مفتاح النهضة .

"إقرأ وربك الاكرم"

ومن خلال تجربتنا في تعليم القراءة باللغة الانجليزية نواجه مشكلة ضعف مهارات القراءة باللغة العربية. وهنا لا ألوم معلمي مادة اللغة العربية لأن مهارات القراءة مرتطبة  بمهارات التفكير وتحتاج لجهود كل المعلمين والمهتمين في كافة المراحل التعليمية. فهناك 100 فكرة وفكرة يمكن تطبيقها. 

نحتاج لتطبيق افكار جديدة لتشجبع وترغيب الطلاب على القراءة لأن الوسائل والقناعات القديمة لم تأتي بالنتائج المطلوبة. ولن يتغير الحال حتى تتغير القناعات. والقناعة كنز لا يفنى. 

رابط لطريقة في قراءة الكتب المدرسية
استراتيجية SQ3R

أكتب لكي أفهم 

الأحد، 22 نوفمبر 2015

تأملات الاسبوع الثاني عشرة - تسعون بالمئة من التعليم تشجيع

صورة من ارشيف البرنامج - مسابقة اللقاء

"nine thirds of education is encouragement"

"تسعون بالمائة من التعليم تشجيع"
انتيل فرانس

العمل لا ينتهي والوقت لا يتوقف والمشغلات متعددة ونجتهد في استثمار الوقت المتاح . وفي مجال التربية والتعليم النتائج لا تظهر فورية بل تحتاج لوقت وصبر لقياس مدى جودتها. والسر هو في ابداع العمليات اليومية وكيف نتابع سير العمل التربوي اليومي. وهنا احاول ان افكر في كيف افكر لكي افهم . 

فهناك وقت لمقابلة الطلاب والاستماع لهم. وهناك وقت للاطلاع على بريد العمل الالكتروني والقيام بالاتصالات اللازمة وهناك وقت قبل كل شيئ لوضع المهام اليومية والاجتماع القصير مع فريق العمل لعرض اهم المهام وكيف نتوقع سير العمل اليومى حتى يكون الجميع على اطلاع بالخطة اليومية والتأكد على أنها تصب في مسار ورؤية المنظمة وأهدافها حتى لا يكون هناك هدر في الوقت والجهد.

خطط التطوير توضع مع بداية الفصل الدراسي كل اسبوع نتابع الاسترايجيات والخطوات التي قمنا بها . فنحتاج الى الاعلان عنها في مكان في المبنى يمكن للجميع رؤيته وارسالها لفريق العمل للتذكير بها والمواعيد المهمة المرتبطة بها. فالجميع على علم بالخطة التطويرية وقد تم مناقشتها والاتفاق عليها من خلال الاجتماعات الاسبوعية. ونناقش الخطوات ويتم وضع الاقتراحات والامكانات المتوفرة لتحقيقها واتاحة مساحة للمعلمين للعمل لتحقيقها. فالتعليم لا يتوقف عند الكتاب المدرسي. وهناك مهارات تحتاج الى تدريب من خلال الممارسة الفعلية اليومية والاسبوعية . التشجيع ثم التشجيع ثم التشجيع.

التشيجع يأتي من احترام الطلاب واحترام وقتهم والتعرف عليهم من قرب. التشجيع يأتي من التواصل المستمر معهم وأخذ التغذية المرتده على التحديات التى تواجههم في التعلم. التشجع يأتي من مشاركتهم في العملية التعليمية وفي انجاحها.

من ضمن أهدافنا التطويرية لهذا الفصل التدريبي تفعيل دور المدونات التعليمية

1- تفعيل دور المعلمين في التخطيط والتوثيق
2- تنمية دور المعلمين في قيادة المنهج
3- تفعيل فكرة مدونة القسم لتواصل مع الطلاب والمجتمع
4- تفعيل دور مدونة المعلم للتواصل مع طلابه

  والهدف منها نشر ثقافة المدونات التعليمية بين المعلمين من خلال التدوين والمشاركة في العملية التطويرية واطلاع المهتمين بتجربتنا. ومازلنا في بداية الطريق. والاستخدام الامثل للتقنية يساهم في الخروج من العزلة والتواصل مع الجميع.

المهارات التي نريد تطويرها في طلابنا :

1- تطوير مهارة الالقاء:
2- تطوير مهارة الخرائط الذهنية
3- تطوير مهارة التعلم الذاتي
4- تطوير مهارة الكتابة

  • كل مهارة من هذه المهارات تتطلب خطة واسترايجيات وأهداف على مستوى الاسبوعي وعلى المستوى الفصلي. ويتم مراجعتها ومناقشتها بشكل اسبوعى. وبدون المتابعة قد نتفاجئ بأن هناك مشكلة او تحدى لم نتمكن من التغلب عليه لتحقيق الهدف. الواقعية مهمة ووضوح الهدف والخطوات المتبعة يجب ان تكون واضحة للجميع وقابلة للتطبيق حسب الوقت المتاح. 
  • ثقافة المدونات مازالت جديدة على المجتمع التعليمي ولا يوجد توجه قوى في التعليم العام والخاص والعالي لتفعيلها. وتبقي الفكرة خارج نطاق الرادار التربوي . هناك مدونات لمدارس في التعليم العام والعالي وهى محاولة تحتاج تشجيع وتفعيل مستمر . ثقافة المدونات التعليمية تحتاج للتفعيل من داخل المجتمع التربوي.
  • وفيما يخص مهارات التعلم ومن خلال العمل والنقاشات  المستمره مع المعلمين والطلاب   وجدنا  ان مهارات التعلم لم تعطى حقها في التعليم العام وأهمالنا لها أدى لضعف عام في مخرجاتنا التعليمية. بدونها نحن ندور في حلقة مفرغة.

الأحد، 15 نوفمبر 2015

مسابقة تحدث كي أراك باللغة الانجليزية - اكشف صوتك - Find your voice


صورة من أرشيف مسابقة البرنامج

مجموعة من المتدربين المشاركين في مسابقة تحدث كي اراك باللغة الانجليزية والتي تم توثيقها ببرنامج اللغة الانجليزية المكثف لخريجي الكليات التقنية بجدة خلال الخمس السنوات الماضية. يمكنك من مشاهدتها على اليويتوب من خلال الروابط بالاسفل:


8- Abdulaziz Alzahrani - introducing himeself
9- Mohammad Abu- bakr Aidaros - Solar energy 
10- Abdul majeed Halawani - Computer networking 
11- Mohannad Alshiri - Learning English
12- Hussian Badaood  - Linux Vs Vesta
13- Sultan Mohammad Bakr - protecting homes from thieves 
14- Ahmad Altalhi - Car tips
15- Abdulrahamn Makki - My training period 
16- Saifudden Alsohaimi - types of networks
17- Ramzi Bafana - Why I choose to study Electrical power
18- Alaa Jameel  Bahhah - Parts of an A.C unit
19- Aied Alnafai - Water power

السبت، 14 نوفمبر 2015

تأملات الاسبوع الحادي عشر: قليل دائم خير من كثير منقطع



"أن تكون جيد الاداء بشكل منتظم أفضل من أن تكون رائع الأداء ولكن بشكل متقطع"
مقولة

  • العمليات اليومية تحدد مدى جودة التعليم 
  • فقدان الارداة في التغيير والتطوير تحدي يواجه بالعمل المنتظم والتدرج وعدم الاستسلام
  • القراءة والتأمل عادة يومية للمعلم والمتعلم الجاد بدونها نصبح العملية التعليمية مجرد روتين بلا معنى
  • المحافظة على هدوء الاعصاب يساهم في حل المشاكل بشكل عقلاني والانفعال يعقد المسائل
  • الحوار وطرح الأسئلة الذكية يساعد في تشخيص المشكلة والتعرف على سبل العلاج
  • الاحترام مبدأ في التربية والتعليم. بدونه لا يصبح للتعليم أى جدوى 
  • قليل دائم خير من كثير منقطع
  • الاهتمام والمشاركة والتشجيع المستمر يصنع فرقا والتهميش واللامبالاة تحدث شرخا


أكتب لكي أفهم 


الأحد، 8 نوفمبر 2015

تأملات الاسبوع العاشر- نريد أن نصنع فرقا

رسم بياني من كتاب إدارة الابداع


" If everyone has to think outside the box, maybe it is the box that needs fixing"


" إذا كان على الجميع التفكير خارج الصندوق, فهذا قد يعني أن الصندوق بحاجة لإصلاح"
 مالكوم جلادويل

  • هناك افكار لتطوير المدرسة والكلية والجامعة وهناك من يفاوم كل فكرة تطويرية وقد تأتي المقاومة من المعلم واحيانا من المشرف او حتى المدير. لا أحد منزها ولا معصوما من الخطأ.   ولكل انسان اسبابه ومبرراته ولكن لو استسلمنا لهذا الاسباب والمبررات أصبحنا كالسمك في الماء الراكد.
  • هناك اسباب عديدة لمقاومة التطوير ولكن من اهمها العبثية وطغيان العادة.
  • التطوير ليس ديكورا ,  لا بد ان يكون مترجما على أرض الواقع من خلال رؤية وخطة  مشتركة  معلنة للجميع.  مشكلة التعليم العام لا تحل بعبقرية فرد واحد أو حتى جهة واحدة لابد من بمشاركة وجهود جميع المهتمين بالمجتمع أفرادا ومؤسسات . وكما في المثل الأفريقي " نحتاج جهد قرية لتربية طفل. "
  • قرأت في كتاب عن قصة بداية الطيران في امريكا أن الحكومة الامريكية وضعت ميزانية ضخمة لأبحاث صنع اول طائرة وكلفت جهة بذلك , ولكن المفاجئة جاءت من أخوين كانوا هواة يحلمون باختراع الطائرة وقد عملوا في مزرعة  رغم قلة الموارد والامكانات أستطاعوا صنع الطائرة  بينما الجهة التي تم تكليفها بالاختراع صنعوا طائرة ولكنها لا تطير رغم الميزانيات والباحثين. 
  • لا نشغل بالادارة عن القيادة و لا بالقيادة عن الادارة. ولنتذكر أن الادارة منصب والقيادة إختيار. 
  • الرؤية الابداعية تحتاج لابداع في العمليات لتحقيقها. قد تكون الرؤية واضحة لدى المعلم والمشرف والمدير ولكن نخفق في تحديد الاهداف والخطوات والعمليات اليومية لتحقيق الرؤية.
معلم أكتب لكي أفهم وأتعلم 
لدينا تحديات  وأبحث عن حلول .

الأحد، 1 نوفمبر 2015

تأملات الاسبوع التاسع -





 2015 صورة لطلاب من برنامج اللغة الانجليزية المكثف

" a good teacher tells you where to look, but not what to see"

"المعلم الجيد يخبرك أين تبحث لا ما يجب أن ترى"
مقولة 

  • نحتاج لورش عمل أكثر من حاجتنا لاجتماعات. ورش عمل نخرج منها بمنتج تعليمي نطبقه في عملنا.
  • العمل كفريق ضرورة وبناء فريق عمل يحتاج لرؤية وقيم مشتركة على مستوى القسم والكلية
  • توثيق النجاحات ونشرها في المدونة يساهم في توثيقها لسنوات قادمة 
  • تطوير الاداء لا يأتي من الفراغ, لابد من التحليل والكتابة والتوثيق مع الدعم والتحفيز.
  • دورنا لا يقتصر على تغطية الدروس التي في الكتاب المدرسي بل يتعدى ذلك لأدوار جديدة تساهم في تطوير العملية التعليمية. نحتاج الي قيادة المنهج بمفهومه الشامل لا مجرد ناقلين للمعرفة. في زمن الانترنت والانفجارالمعلوماتي أصبح دورنا نحن المعلمين والمشرفين على المحك. يجب ان نتطور في اتجاهاتنا وطرق تدريسنا والا أصبحت مدراسنا  مهددة بالشلل الوظيفي.
  • نحتاج أن نقرأ في تخصصنا وفي كل مجال مرتبط بتطوير قدراتنا كمعلمين. ان اكبر تحدي يواجهنا هو إنقطاع التواصل مع المجتمع  والعالم  حولنا.
  •  ولقد وفر الانترنت فرص كثيرة للتواصل وبناء الجسور بين المدراس والكليات والجامعات في الغرب. ولكن لم نبدأ جديا بعد في بناء مجتمع المعلمين الالكتروني في مدارسنا. 
  • لست من انصار الواتس اب ولا الفيس بوك رغم اني استخدمهم, الحلول الجدية هي في المدونات التعليمية. والمنتديات أيضا لم تعد كافية لتحقيق الهدف المطلوب. المدونات منصة عملية وسهلة  ومجانية. نحتاج تبني ثقافة المدونات في التعليم العام وتفعليها على مستوى المعلمين والمعلمات وعلى مستوى المدراس والجامعات. وايجاد مجتمع المدونات التعليمية الالكترونية. 
  • المدونة الالكترونية  التعليمية لها أغراض متنوعة تخدم في تطوير العملية التعليمية بجميع عناصرها. وهدفها الأول والأخير هو التفاعل و التواصل  الالكتروني المستمر الموثق المأرشف للمشاريع والانجازات والأنشطة التعليمية وللمشاركات. اننا نتحدث عن تبنى التقنية في تطوير مدارسنا وجامعاتنا وعندما نظرت  للمدونات التعليمية في أميركا وجدت مدى تنوعها وعمقها في كافة مراحل التعليم. والمدونة قد تكون مفتوحة للجميع وقد تكون مغلقة على مجموعة من الاعضاء. حسب الحاجة. ولكل منها ميزه. 

معلم أدون لكي أفهم وأتعلم 
لدينا تحديات كبيرة وأبحث عن حلول لها.

الأحد، 25 أكتوبر 2015

تأملات الاسبوع الثامن - الفصل التدريبي الثاني




"Without reflection, we go blindly on our way, creating more unintended consequences, and failing to achieve anything useful."
Margaret J. Wheatley

تأملات الاسبوع الثامن:
أكتب تأملاتي لكي أفهم. الكتابة التأملية تساعد على الفهم والمراجعة على مستوى الفرد والجماعة . الكتابة التأملية محاولة لتوثيق التفكير. من خلال طرح ألاسئلة و البحث والتحليل والكتابة. تقول ماركرت ويتلي  " بدون تأمل, نمشي مثل الاعمى في الطريق, نصنع مزيدا من الاحداث الغير مخطط لها, ونخفق في انجاز أي شيئ ذو معنى." التأمل محاولة لرؤية الأشياء بطريقة مختلفة.

صورة من أرشيف برنامج اللغة

  • تعلم اللغة الانجليزية يكون من خلال الممارسة اليومية. Learning by going
على المتعلم ممارسة اللغة من اليوم الاول وحتى الاخير ليس لمرة واحدة بل لمرات عديدة خلال اليوم .و على المعلم تقليل من وقته في المحاضرة واتاحة اكبر فرصة في كل لقاء للمتعلمين لممارسة اللغة من خلال المجموعات وعن طريق اشكال متنوعة.
سؤال  أطرحه على نفسي كيف يتوقف الطلاب عن  استخدام اللغة العربية أثناء درس اللغة الانجليزية خلال عملهم في المجموعات؟

 نعلم الطلاب أولا الكلمات والعبارات اليومية المستخدمة في قاعة اللغة وخلال النشاط  بين المعلم والطلاب وبين الطلاب مع معلمهم وبينهم وبين بعض بشكل مرئي ,وعملي. نخصص لها اسبوع ,اسبوعين. ونطبق المبدأ منذ البداية حتى تصبح اللغة ممارسة ومستخدمة ومكتوبة ومشاهده في عدة أماكن داخل القاعة . اذا نجحنا في جعل لغة الحوار بين الطلاب في القاعة هى اللغة الانجليزية نكون اجتجزنا مرحلة اساسية في تعليم اللغة. وتجاهلها واهمالها يؤدي لاكبر خطأ في تصورنا لأهداف تعلم اللغة. وهنا يأتي دور معلم اللغة المتخصص. فهذا دوره وهذه لعبته. نحتاج ان نركز على هذه النقطة والبحث لحلول عملية. معظم طلاب الب
  • التعلم من خلال الاكتشاف. -Ownership -  Learning by discovering
المتعلم يكشتف اللغة بدلا من تعطى له كل الحلول جاهزة للاسئلة. يحتاج المتعلم لفمصادروطرق متعددة للتعلم اضافة للكتاب. جرائد مجلات قواميس اللعاب لغوية زيارات ميدانية .مصادر على الانترنت يحتاج المعلم معرفة جيدة باحتياجات واهتمامات وتوقعات المتدرب من المادة.
  • التعلم من خلال التأمل Learning by reflecting
المتعلم يتأمل ما تعلمه خلال اليوم وخلال الاسبوع وخلال الفصل التدريبي. ويكتب خلاصة  ذلك ويناقشه مع زملائه. ومن خلال التدوين والكتابة والتلخيص. ومن خلال ملف التعلم. مع مراعاة مبدأ التدرج ومراعاة الفروق الفردية والمستويات اللغوية. وفن المتابعة.

  • التعلم من خلال المشاريع Project-based -learning
كل فصل تدريبي على المتعلم عمل مشروع.  الهدف من المشروع التدريب على مجموعة من المهارات  - مهارة البحث وجمع المعلومات وترتيب الافكار - ومهارة تقديم عرض - ومهارة الالقاء باللغة الانجليزية - يمكن ترجمتها لخطوات اسبوعية تسهل على المتدرب تعلمها وتخصص وقت للتدرب عليها. وان كانت هناك اعداد كبيرة يمكن تقسمها لجموعات على ان يشارك كل عضو في التقديم والعرض.
  • العملية اهم من المنتج - Process is more important than product
  كان لدينا متدرب اراد ان يترك البرنامج في الاسبوع الثاني لانه لم يفهم شيئ من معلم اللغة وانه يشعر بالاحباط الشديد. اعطيته بعض النصائح وقلت له لابد لك من تخصيص وقت للتعلم الذاتي وبعد شهر ونصف تفاجئت بنفس المتدرب يمشي مع المعلمين من يعرفهم ولا يعرفهم في الممرات ويتحدث باللغة الانجليزية بكل ثقة. سألت نفسي كيف حدث هذا؟ فنصائحي لا تكفي وحدها لهذا التحول وفي هذه المدة القصيرة. وبعد الملاحظة وجدت التفسير.
المعلم كان يشجع طلابه على التحدث باللغة الانجليزية ولم يكن يصحح اخطاء المتدربين بعد كل جملة حتى لا يحبطوا. فكان يحفزهم بطرق مختلفة ويبنى الثقة فيهم من خلال جعل كل الفصل يصفق لكل محاولة وان كانت غير متقنة من قبل المتدرب. المهم ان تقف وتحاول أخطأ مره واثنين ولكن لا توقف عن المحاولة. كل الطلاب أصبحوا يسجعوا بعضهم بعضا.
المتدرب اصبح يتحدث ويشارك في القاعة ويسأل باللغة الانجلزية ويحضر لمكتبي يسألني  باللغة الانجليزية ويتكلم مع الجميع حتى مع زملائه في جو من المرح والمتعة والاحترام . لم يتقن المتدرب قواعد اللغة بنهاية البرنامج ولكن كان هناك فرق واضح. كان هناك تحول في طريقة تفكيره . أصبح يتكلم باللغة الانجليزية وأستطاع  ان يوصل فكرته وما يريد ان يقوله بعد ان كان لا يجرأ ان يتكلم كلمة واحدة امام زملائه واستاذه. المهم التشجيع والتدريب والممارسة الان, والاتقان يأتي بعد الممارسةالمتنظمة. وتصحيح الاخطاء اللغوية فن نحتاج نحن المعلمين معرفة طرقه وأساليبه واستراتجياته.

ذكرت بعض الدراسات بأنك تحتاج 3000 ساعة من التدريب المنتظم للاتقان مهارة العزف على الكامنجا ولكن تحتاج 1000 ساعة لتصبح عازف جيد. و حوالي 500   ساعة لتعزف بشكل مقبول.ان تعلم تسلق الجبل اهم من الوصول للقمة. لنعلمهم كيف يتعلموا اللغة ونترك كل واحد يصل للقمة التي يريدها. يقول متسلق الجبال ورجل الاعمال الامريكي فون تشونارد " تعلم عملية تسلق الجبال أهم من الوصول للقمة"

  • التعلم الحقيقي  Deep Learning Vs Artificial Learning
التعلم من خلال المشاريع والتعلم من خلال حل المشاكل يساهم في ان يكون هناك تعلم حقيقي ,عميق. مقابل التعليم المصتنع الذي لا يتعدى السطح. التعليم الحقيقي يحدث تحول في طريقة التفكير والتعليم المصتنع  يركز على التغيير السطحي المؤقت. التعلم الحقيقي يركز على المتدرب أولا والتعليم المصتنع يركز على الاختبارات  اولا واخيرا. لست ضد الاختبارات  ولكن نحن جعلنا الطلاب يذاكروا فقط للاختبارات.وذهبت مع الاختبارات متعة التعلم والاكتشاف.

  • تدريس اللغة كورشة عمل Workshop:
القاعة التدريبية لتعلم اللغة عبارة عن ورشة عمل. كل الجدارن تتحول لوسائل تعلمية وامكان لاعمال المتدربين عند تعليم المهارات  اللغة الاربعة. حتى الممرات تتحول لوسائل تعلمية من صنع الطلاب لا من صنع محلات الديكور ولا ان تبقي صامته . التعلم  عملية يحتاج الجميع ممارستها بشكل يومي وحركي وفعلى. العملية التدريبية عملية ابداعية في جوهرها. نظام المحاضرات الطويله والحديث عن اللغة جربناه سنوات ولم يصنع تحول في لغة الطلاب.

  • التكامل والشمولية - Partnership and collaboration
المنهج ليس فقط الكتاب الرسمي المقرر. بل يشمل ثقافة المكان والاشياء والاسلوب الادراى المتبع. التعليم الناجح منظومة متكاملة تحتاج عمل جماعى وتنسيق ومساندة وتعاون وشفافية وتدريب وتطوير مستمر وبناء ثقة وتوثيق. وكلنا شركاء في انجاح العملية التدريبية الفريق الادراي وفريق المدربين والمتدربين.  نحتاج  العمل من خلال رؤية واضحة مكتوبة متفق عليها في انسجام وتفاهم. وبدون رؤية واضحة مكتوبة متفق عليها يصبح كلا منها يجدف في الاتجاه المعاكس ونلف وندور في نفس النقطة.


معلم أدون لكي أفهم وأتعلم 
لدينا تحديات  وأبحث عن حلول لها.


الأحد، 18 أكتوبر 2015

تأملات الاسبوع السابع


"للحصول على المعرفة أضف أشياء كل يوم , للحصول على الحكمة تخلص  من أشياء كل يوم." 
Lao Tzu
  • القراءة غذاء العقل والكتابة والطباعة من أعظم وأفود  اختراعين اخترعهما العقل البشري . نحتاج  المهارتين أكثر مما مضى. المحتوى العربي على النت لا يزيد عن 6 بالمئة من المحتوى الرقمي على مستوى العالم. الامية تعدت مفهوم القراءة والكتابة بالقلم الى امية الحاسب والانترنت وأمية التفكير النقدي.  أقرأ وأكتب كل يوم لأفهم العالم حولي. 

  • نظرية الضفدعة المغلية . كيف نتعامل مع الأشياء قبل أن تصبح مشكلة أو تتحول لأزمة ؟ نحتاج لطرق جديدة ومبتكرة وعملية في التفكير والتعاطي مع الاحداث اليومية بمدارسنا. نحتاج  قدر اكبر من السرعة والابداع الادراي والعمل الجماعي. هناك حلول وهناك أنصاف حلول. وهناك من لا يرى ان هناك مشكلة. 

  • قوة الملاحظة مهارة نحتاجها في كل المجالات لتلافي كثير من المشاكل.



  •  مبدأ المشورة والاتصال الفعال مع كافة العاملين في المنشأة لتطوير اساليب العمل والرفع من الجودة أصبحت مطلب ديني و حضارى واجتماعي واقتصادي وسياسي. القيادة التشاورية فرض وليست نافلة

  • كان التعليم  بالخوف. واليوم نسمع  ونقرأعن التعليم بالترفيه والتعليم المتمحور على حل المشكلات والتعليم المتمحور على المشروع والتعليم المتحمور على الطالب. نحتاج تطوير طرق تفكيرنا حتى نطور من مخرجاتنا التعليمية. 



  • قرأت في فلسفة التعليم أن الهدف الوطني الاول من التعليم هو صناعة القادة. صناعة القادة في كل المجالات وعلى كل المستويات. وما تصرف الممرضة السعودية أريج القحطاني في انقاظ واسعاف المواطن  الذي اصيب بعيار ناري في السوق الا نموذج للقيادة الموقفية. تعاملت مع الموقف بروح قيادية رغم انها كانت هناك للتسوق مع أهلها. لم تكن مجرد متفرجة بل اخذت بزمام القيادة.  القيادة  الموقفية هي تحمل المسؤولية وأخذ بزمام المبادرة لحل مشكلة  بغض النظر عن مسمى الوظيفة. فبدلا من اخراج الجوال لتصوير الحادث قامت باسعاف المواطن. السؤال كيف نزرع في أبناءنا تحمل المسؤولية؟ صناعة القادة مبدأ اسلامي جعلنا نقود الامم واليوم بحاجة بالاهتمام بهذه الصناعة. صناعة القادة يبدا من البيت و الروضة ويترسخ في المدرسة والجامعة. 
  • الأربعاء، 14 أكتوبر 2015

    أهداف خطة التنمية المهنية للعام 1437؟



    1/1/1437

     أهداف خطة التنمية المهنية  لعام 1437 بمشيئة الله

     اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمتنا. واللهم ارزقنا الفهم والصحبة الطيبة وحسن الخلق. واللهم اجعله عام خير وبركة على عائلتي وأهلى وعملي ومدينتي وبلدي وعلى المسلمين في كل مكان. 

    هذه أبرز أهداف خطة التنمية المهنية للعام 1437: 

    1- الاستمرار في التدوين  بشكل اسبوعى ونشر فكرة التدوين وملف الانجاز المهني الالكتروني  بين المعلمين والمشرفين بالمؤسسة العامة للتدريب التقني المهني وللمعلمين المهتمين في التعليم العام والعالي.
    2- الكتابة التأملية بشكل اسبوعى ونشرها على المدونة - 
    3- الاستمرار في تجربة مطبخ المنهج وتعميق فكرة التدوين الجماعي بمدونة مطبخ المنهج بشكل اسبوعي 
    4- متابعة مدونة قسم الالكترونيات بجدة والتشجيع على التدوين الاسبوعى
    5- قراءة  لا يقل عن 100مقالا في مجال التدوين والقيادة الالكترونية والتربوية  وفلسفة التعليم والاتجاهات الحديثة في تعلم اللغة
    6- ممارسة رياضة المشي مرتين في الاسبوع لمدة ساعة. للصحة النفسية والبدنية والعقلية. والبحث عن مجموعة مشي بجدة. وممارسة الرياضة البيسطة بشكل يومي بعد الاستيقاظ ولمدة خمس دقائق.
    7- الاشراف على مدونة جمعية ابصار الخيرية ومحاولة ايجاد طريقة لتفعيل المشاركة والنقاش بين افراد الجمعية من خلال المدونة كمرحلة أولى 
    8- التواصل مع المستشفى التخصصي  وجامعة الملك عبدالعزيز قسم التمريض بخصوص مدونة اللغة الانجليزية للمستشفيات والتنسيق معهم - 
    9- تفعيل مدونة اللغة الانجليزية لتخصص الكهرباء مع الاستاذ محسن وقسم الكهرباء من خلال كتابة تدوينة واحده كل شهر. 
    10- عمل بودكاست ونشره مره كل شهر او مرتين في الشهر ( مقابلة - تقرير - لقاء - تلخيص لكتاب)
    11- متابعة مدونات المعلمين والمعلمات ومدونات المدارس بالتعليم العام والخاص ومحاولة ربطها ببعض من اجل بناء مجتمع الكتروني تعليمي حول المدونات لتفعيل المشاركة والنقاش وتبادل الخيرات. 
    12- قراءة صفحة من القران الكريم كل يوم. 
    13- التفرغ لمدة ساعة في الاسبوع في عمل تطوعي يعود فائدته للمجتمع بشكل عام من خلال جمعية أو نشاط تطوعي.
    15- قراءة عشرة كتب تدور حول التربية والتعليم والكتابة والتدوين والقيادة والتطوير والابداع والتفكير مع تلخيص أهم ما تعلمته منها وكيف يمكن الاستفادة منه في حياتنا العملية. 

     ان شاء الله ولا حول ولا قوة بالله.

    الاثنين، 12 أكتوبر 2015

    رؤية ورسالة وأهداف جامعة عفت



     التعرف على رؤية ورسالة وأهداف الجامعات  امر مفيد للمهتمين بالتخطيط الاسترايجي  . هذه رؤية ورسالة وأهداف جامعة عفت . كل اسبوع احاول أن اطلع على رؤية ورسالة واهداف جامعة وأضعها هنا للفائدة.

    أن تكون إحدى أفضل جامعات العالم الرائدة في إثراء المعرفة والممارسة المهنية والثقافة لتلهم رائدات الغد فيصبحن سفيرات يحملن رؤية الملكة عفت الثنيان آل سعود رحمها الله.

     اعداد الكفاءات القيادية المنافسة عالميًا في بيئة أكاديمية وتعليمية مبدعة تشجع البحث العلمي وخدمة المجتمع والتعلم مدى الحياة.

    1الوصول بجامعة عفت لتكون أفضل جامعة أهلية نسائية في المملكة العربية السعودية.
    2. تطوير مناخ تنظيميّ إيجابي والحفاظ على بيئة عمل منتجة.
    3. تحقيق الاعتمادات الأكاديمية الوطنية والدولية و الحفاظ عليها، وضمان وجود جامعة عفت من أفضل الجامعات الوطنية.
    4. الحفاظ على مكانة التفوق الأكاديمي و التوسع الأفقي و الرأسي المدروس في تقديم البرامج الأكاديمية.
    5. الوصول الى الطاقة الاستيعابية لأعداد الطالبات بحلول عام 2017 , و المحافظة على استمراريتهن بالتركيز على اثراء التميز في عملية تطوير المهارات و المعارف.
    6. الاستمرار في توفير أحدث الموارد التعليمية و المرافق الخدمية في الحرم الجامعي لكل من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
    7. استكمال تشييد المباني المعتمدة في الخطة الرئيسية لمنشئات الحرم الجامعي و تحفيز أفضل استخدام لمرافق الجامعة و مبانيها.
    8. تعزيز القدرة المالية للجامعة و استدامتها و استمرارية جهود تنمية الموارد المالية لمباني خطة الحرم الجامعي الرئيسية, و المنح الدراسية و الكراسي البحثية.
    9. زيادة فرص التطوير المهني للهيئة الادارية.
    10. زيادة وتيرة البحوث و الأنشطة العلمية.
    11. تعزيز و تطوير علاقات و تعاملات الجامعة مع المجتمع.

    السبت، 10 أكتوبر 2015

    تأملات الاسبوع السادس - مفتاح الحكمة أن تمتلك كل الأسئلة الصحيحة".مقولة"



    مفتاح الحكمة أن تمتلك كل الأسئلة الصحيحة".مقولة"

    • واجهتنا الاسبوع السادس بعد العودة من اجازة عيد الاضحى مشكلة بعض شاشات الحاسب التي أصبحت تكبر كل شئ على الشاشة أضعاف الحجم الطبيعي. الشاشة تعمل ولكنها تكبر حجم الأشياء. اتذكرت ان الامور لو كبرت عن حجمها الطبيعي في العمل يصبح العمل صعب جدا. التكبير مشكلة و التصغير مشكلة. كل شيى يحتاج ان ننظر اليه في حجمه الطبيعي كي نتعامل معه بشكل مناسب.
    • الاحترام اساس التعامل بين الجميع. بين المعلم والطالب والعكس. كثير من المشاكل تحل لو تعاملنا مع بعض باحترام بعيدا عن لغة التهديد او الاحتقار واللامبالاة. إذا أخطأت اعتذر وأقبل الاعتذار من الاخرين. البعد كل البعد عن شخصنة الأمور والتركيز على الصالح العام.
    • الانصات أساس الاتصال الفعال. وهو مفتاح التعلم والقيادة. أدرب نفسي على تقليل الكلام وطرح أسئلة أكثر. وتنظيم عملية الكتابة التأملاية. 
    • القيادة الالكترونية - Digital leadership- هى القدرة على اعتناق التقنية في العمل واستخدامها بشكل فعال لتطوير العمل وتجويده وكسر العزلة المهنية بين العاملين فيه . ونحن المعلمين والمدربين والعاملين في التربية والتعليم والتدريب بحاجة ماسة لتطبيق مهارات القيادة التقنية في عملنا اليومي وفي تواصلنا  مع بعض ومع طلابنا ومع باقي منوسبي مؤسساتنا التعليمية ومع المجتمع المحلي حتى لا ننفصل عن الواقع و عن متطلبات سوق العمل. لقد تطور سوق العمل بشكل سريع ولكن هل مدراسنا تطورت بنفس السرعة؟
    • ايجاد ثقافة ايجابية داخل المنشأة التعليمية يتطلب رؤية وقيم وأهداف واسترايجيات مرسومة وجهد متواصل وانشطة هادفة يشارك فيها الجميع خلال العام التعليمي. 
    • قرأت في مجلة نيوزويك  عدد 25 سبتمبر 2015 أن هناك دواء حقيقي ودواء مزيف ومن الصعب التفريق بين الاثنين من قبل العاملين في الوسط الصحي في كثير من الدول. وأن الامر بحاجة لتقنيات متقدمة لمعرفة الفرق . تذكرت أن التعليم كذلك. هناك تعليم حقيقي وتعليم مزيف. الحقيقي مفعوله قوى وأنفع ويساهم بشكل كبير في القضاء على المرض. بينما التعليم المزيف مفعوله ضعيف وقد يؤدي لمضاعفات خطيرة وأن المزيف يحتوى على نفس التركيبة ولكن بنسبة مختلفة والهدف منه هو المكسب المادي. فمن يزيف الدواء لا يقوم بأبحاث ودراسات لصناعة الدواء هم فقط يرغبون في المكسب السريع ولو ترك الامر بلا مراقبة ومتابعة لاصبح الدواء المزيف هو الاكثر انتشارا . مثل المال المزيف والشهادات المزيفة.
    "لقد تطور سوق العمل بشكل سريع ولكن هل مدراسنا تطورت بنفس السرعة؟"






    الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

    رؤية وقيم وأهداف المؤسسة العامة للتدريب والتقني والمهني - منقول


    المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني:
    الرؤية:
    الاسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بتوفير التدريب التقني والمهني لابناء وبنات الوطن بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة عالمية تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي.

    القيم:
    1- الاعتماد على قيم الشريعة الاسلامية السمحة في ممارسات المؤسسة وتنظيماتها
    2- الالتزام بجودة التنفيذ وكفايته ومرونته
    3- غرس ورغاية أخلاقيات وسلوكيات العمل الحميدة
    4- تنمية الاعتزاز بالانتماء للمجتمع المهني التقني 

    الأهداف الاستراتيجية:
    1- أستيعاب أكبر عدد من الراغبين في التدريب التقني والمهني ، للاسهام في تحقيق التنمية المستدامة
    2- تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في المجالات التقنية والمهنية ، وفقا لطلب سوق العمل الكمي والنوعي
    3- تقديم البرنامج التدريبية بالجودة والكفاية التي تؤهل المتدرب للحصول على عمل مناسب في سوق العمل الحر
    4- القدرة على التكيف والتعامل بنجاح مع التحديات والتغيرات ، استنادا إلى الابحاث والدراسات التطبيقية
    5- بناء شراكات استرايجية مع القطاع الاعمال ، لتنفيذ برنامج تقنية مهنية
    6- نشر الوعي بأهمية العمل في المجالات التقنية والمهنية في أوساط المجتمع ، وتوفير البيئة المناسبة للتدرب مدى الحياة
    7- ايجاد بيئة أمنة ومحفزة للعمل والتدريب في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
    8- تشجيع الاستثمار في التدريب التقني والمهني والتدريب الأهلي
    9- توثيق العلاقة والتكامل مع الجهات التعليمية والتدريبية الوطنية
    10- التوسع في المجالات التدريبية المتقدمة الداعمة للخطط الوطنية المشتركة في برامج نقل التقنية وتطويرها

    من هو أفضل استاذ مر عليك في حياتك الدراسية ولماذا؟ - ضمن احتفالنا باليوم العالمي للمعلم

    صورة  للطلاب المشاركين يوم المعلم


    احتفلنا  بالامس باليوم العالمى للمعلم بالبرنامج. حيث قام السيد ايبك مشرف الشركة باختيار طالب من كل قاعة وذلك لعمل  وسيلة حائطية باللغة الانجليزية يشكرون فيها المعلمين بالبرنامج.  وقد تم توفير كيكة بالمناسبة للمعلمين والطلاب المشاركين. وأثناء لقائنا مع المعلمين بالامس دار حوارا عن من هو أفضل استاذا مر عليك في حياتك الدراسية , ولماذا؟



    ولقد اخترت لهذا العام استاذي الاستاذ صالح باودود. استاذ اللغة العربية بالمرحلة الثانوية بمكة المكرمة. كان الاستاذ عبدالله قمة في الخلق والهدوء والاحترام. كان مبتسما ولا يرفع صوته علينا عندما يغضب. كنت اجد صعوبة في تعلم قواعد اللغة العربية ورغم ذلك استطاع ان يحببنا في اللغة العربية من خلاله حبه للشعر وطريقة القائه . فقد كان دوما يقرأ الشعر علينا حسب ما يقتضيه الموقف. كان يرد علينا بالشعر العربي الفصيح. وكان يأخذنا لعالم اخر عندما يبحر معنا في الشعر العربي. احببت اللغة والشعر العربي لطريقته المشوقة والهادئة والقائه المؤثر. كان من الاستاذة الذين يدرسون من القلب لا من الكتاب. جزاه الله كل خيرا , وكل المعلمين الذين دروسنا من القلب.