"تسعون بالمائة من التعليم تشجيع"
مقولة
يمر المتدرب على مراحل للاعداد للخطبة باللغة الانجليزية بالبرنامج. غالبية المتدربين لم يمارس هذه المهارة في مرحلة التعليم العام رغم أهميتها باللغة العربية والانجليزية. وهنا يأتي دور المعلم بالبرنامج في بناء الثقة في المتدرب والتدرج في التدريب. الخطبة عبارة عن مشروع تخرج للمتدرب يظهر فيه خلاصة ما تعلمه أثناء البرنامج.
وبناء الثقة لا يأتي من فراغ فللمعلم دور هام في التشجيع وإثارة الحماس لدى المتدرب. أضف لذلك الجو العام داخل القاعة. وأحد الادوات المستخدمة بالبرنامج والتي لاحظت مدى أهميتها هي التصفيق بعد كل محاولة يقوم بها المتدرب بغض النظر عن الأداء أو الأخطاء. هناك مبدأ من يقوم ويحاول الجميع يصفق تشجيعا. أضف لذلك منع السخرية والتعليقات من قبل الطلاب والمعلم.
وأحد أسباب التميز هو مدى إهتمام المعلمين والإدارة بالمسابقة. ووضع خطة تنفيذية يتفق عليها المعلمين ويعلمها الجميع. فالمسابقة هى لاثارة الحماس لتحقيق هدف مهم هو بناء الثقة. ومن أسرار النجاح هو العمل الجماعي ووحدة الهدف. فالطالب لا يتنافس ضد زميله بل هو يتنافس مع نفسه. بعد كل محاولة يتعلم ويزد ثقة بنفسه. وعندما يشاهد زملائه فهو أيضا يتعلم منهم.
وفي كل مسابقة على مر الايام المعلمين وادارة البرنامج تتعلم من التجربة وتحاول تطوير الفكرة. في هذا العام أضفنا فكرة أن تكون المسابقة النهائية في مسرح الكلية ويحضرها كل الطلاب. وكانت النتيجة ايجابية ومازلنا نتطور ونتعلم.
عودة للطالب محمد الرفاعي. لقد وفق في اختيار الموضوع أضف لذلك تدرب بشكل جيد ولم يعتمد على القراءة من الورقة او من شرائح العرض. أضف لذلك وضوح الكلمات والجمل. وان كان هناك اخطاء لغوية ولكن تظل كلمته متميزه وأداءه متميز وهذا ما نبحث عنه. فتعلم لغة اخرى يتطلب وقت وجهد. ومسابقة الخطابة فرصة لتعلم مهارات حياتية مهمة. ومازلنا نتعلم من طلابنا.
وأخيرا المعلم هو المدرب ومربط الفرس. والطالب عندما يجد الاهتمام والتشجيع يبدع. والادارة دورها الدعم والمساندة والتوثيق وبناء ثقافة مشتركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق