الاثنين، 19 يناير 2015

لنتعلم كيف ننظر





 قرأت في كتاب يعلم الرسم ان الدرس الاول هو أن نتعلم كيف نرى الأشياء. وقرأت في كتاب في نظرية المنظمة المبدعة ان الدرس الاول هو أن نتعلم كيف ننظر للأشياء.  وقرأت في في القران الكريم  قوله تعالى: «وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ» [الأعراف: 198]؛ وقرأت ﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ﴾(الغاشية: 17 ) وقرأت ﴿ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ ﴾ (الأنفال: 48)

الجمعة، 16 يناير 2015

تأملات الاسبوع الثامن عشر ببرنامج اللغة الانجليزية - مسابقة فن الإلقاء

يوم الإلقاء

منذ عام 2010 ونحن بالبرنامج حريصين على التركيز على تنمية مهارة الإلقاء باللغة الانجليزية لدي المتدربين بالبرنامج . هذه المهارة أساسية لكسر حاجز الخوف والخجل عند التحدث باللغة الانجليزية. ومن خلال التجربة وجدنا أن مهارة الإلقاء تكسب المتدربين ثقة بأنفسهم وتساهم في تنمية قدرات لغوية وعقلية ونفسية أخرى.

في بداية كل فصل تدريبي تكاد لا تجد متدرب يرغب في الوقوف والتحدث امام زملائه ولو لدقيقة حتى وان كان يمتلك القدرة اللغوية فهو لا يمتلك الجرئة  لأنه في معظم دراسته  لم يتعرض لموقف مثل ذلك. طريقة تعلمه اعتمدت على الواجبات المنزلية والاختبارات التحريرية والمشاركات الشفوية القصيرة.

 مهارة الإلقاء تنمى لدى المتدرب مهارات متنوعة . منها مهارة البحث ومهارة تنظيم الأفكار ومهارة استخدام الصوت وحركة الجسد ومهارة شد الانتباه ومهارة الإقناع. فوائد الإلقاء تتعدى المجال الأكاديمي  للمهني والمجتمعي. فهى تساعد المتدرب على اكتشاف صوته.

وفي هذا الفصل التدريبي قمنا بعمل مسابقة بالبرنامج بين المتدربين. ففي كل قاعة يتم اختيار أفضل عرض. ثم تتم المنافسة بين القاعات والفائز يحصل فصله على كأس مسابقة فن الإلقاء. وتم تعيين لجنة تحكيم وموعد لمشاهدة عرض المتدربين المرشحين من كل قاعة. الفصل  الفائز يحصل على كأس والمتدرب الفائز يحصل على جائزة.

وهذا الاسبوع قمت بزيارة أحد الفصول لمشاهدة المتدربين وهم يلقون. وقد قمنا بدمج فصلين للفائدة وتبادل الخبرات أثناء مشاهدة المتدربين لعروض زملائهم. التدريب الاسبوعي على الإلقاء مهم ومن الاسبوع الاول وحتى النهاية. بالبرنامج ننظر لمهارة الالقاء على كونها مهارة حياتية وليست مجرد درس في كتاب.

في كل فصل تدريبي نجتهد في أن نضيف ونطور من الأفكار التى تم تطبيقها بالفصول التدريبية السابقة. وفكرة مسابقة فن الإلقاء أحد الأفكار لهذا العام التدريبي.


المتدرب عبدالعزيز الزهراني يقدم نفسه
2015




الجمعة، 9 يناير 2015

مدونة مادة التطوير التنظيمي لطالب في جامعة الملك عبدالعزيز

الرابط للمدونة

فكرة التدوين للطلاب والطالبات فكرة جيدة للمرحلة الجامعية. يكتب فيها الطالب ما تعلمه والمراجع التي اطلع عليها والمقالات والمصادر التي جمعها عن المادة. يركز الطالب على الجانب المعرفي ومهارات البحث والتحليل والفك والتركيب. تارة يلخص وتارة يحلل وأخرى متأمل. 

أثناء بحثى على النت في موضوع التطوير الإداري وقعت على هذه المدونة لطالب في جامعة الملك عبدالعزيز (قسم إدارة واقتصاد) ,واطلعت وقرأت فيها وأستفدت. اعجبني الجهد المبذول في الكتابة. ركز الطالب على المادة العلمية وعلى الجانب المعرفي وجمع بعض المصادر. والسؤال هو لماذا قام الطالب بعمل المدونة. هل هي رغبة شخصية ام متطلب من أستاذ المادة؟والسؤال الاهم هو ماذا استفاد الطالب من التجربة. الطالب لم يكتب ماذا استفاد من المادة او ما الذي أستفاده من التدوين عن المادة. ولكن يبدو واضحا أن الطالب حرص على كتابة وتلخيص وجمع معلومات جيدة عن المادة  خلال شهر واحد  تقريبا.  ثم توقف. جهد يشكر عليه.

المدونة كتبها الطالب في عام 2011 ولمدة شهر وتوقف. وهذا حال كثير من المدونات. وأعتقد ان التوقف لعدم وجود من يشجع على الاستمرارية . ولذلك إن كنت أستاذا جامعيا ولديك مدونة وترغب من طلابك التدوين عليك بالتالي:

  •  شارك بتعليقاتك في مدونة طلابك  وتابع اخر كتابتهم
  • اربط مدونات طلابك بعضها ببعض وشجع الطلاب بترك تعليقاتهم على مدونات بعضهم بعض.
  • لتكن لك مدونتك الخاصة وشجع طلابك على المشاركة في مدونتك من خلال طرح الاسئلة.
  • شجع طلابك بالتدوين باسمائهم الحقيقية لا المستعارة. فالهدف من التدوين هو تدريب الطالب على التفكير العلمي.
  • ابدا محاضرتك بسؤال واربطه بالكتابة في المدونة في نهاية المحاضرة. 
  • اجعل من التدوين حوارا مستمرا.
  • اجعل مدونتك وسيلة للتواصل مع طلابك أثناء التدريس وما بعض التدريس وما بعد الجامعة من خلال انضمامهم للمدونة
  •  
    مدونات الطلاب والطلابات أداة للتعلم الذاتي ولتنمية مهارات التفكير المختلفة لمحاولة فهم المادة العلمية وارتباطها بالعالم حولنا.

الأربعاء، 7 يناير 2015

ملف الانجاز الورقي باحترافية - حسب موقع انجازي






بعد مشاهدتي لمقطع الفيديو  لملف الانجاز الاحترافي:

في البداية أحب أن اشكر القائمين على هذ العمل وجهودكم في نشر ثقافة ملف الانجاز المهني للمعلم والمعلمة. أعجبتني فكرة الفيديو لتبسيط خطوات اعداد ملف الانجاز المهني الورقي. وكذلك توفير رابط الكتروني لطباعة النماذج المطلوبة. الموقع يقدم الخدمة مقابل رسوم.

الجميل في الملف فكرة احتوائه على عناصر تقييم الاداء الوظيفي للمعلم والمعلمة وللمشرف والمدير وهذا أمر مهم . أضف لذلك الرؤية والرسالة والتأملات. وهناك فيديو اخر يقدم شرح لكيفية الدخول على الموقع الالكتروني.



صورة للصفحة الرئسية للموقع


الموقع لا يوضح عدد المشاركين ولم يتضح ان كان الموقع تابع لوازرة التربية والتعليم  ام مشروع خاص. والأقرب هو انه مشروع خاص لانه لا يوجد شعار الوزارة والدخول اليه ليس من بوابة الوزارة الالكترونية.

كل التوفيق لكل من يساهم في تطوير المعلمين والمعلمات سواء كان في القطاع العام ام الخاص . بارك الله في جهود الجميع.

الاثنين، 5 يناير 2015

لماذا علينا أن نعلم أطفالنا لغة البرمجة ؟




أصبح الحاسبات الالية والجولات والاجهزة الذكية تحيطنا من كل مكان. والعالم ينتقل الأن من مرحلة تعليم الطفل كيف يستخدم هذه التقنيات إلى كيف يبرمج هذه الأجهزة. وبدأ تدريس اساسيات البرمجة للاطفال في أمريكا. التوجه الجديد في التعليم هو : على الطفل اكتساب أساسيات لغة البرنامجة كمهارة تساعده على تطوير مهاراته في المستقبل. بحيث يصل الطفل للمرحلة الثانوية وقد تعلم كيف يقوم ببرمجة جواله او حاسبه للقيام بمهام معينة. وعندما يتخرج من الجامعة وقد اكتسب لغة او اكثر في البرمجه يستطيع توظيفها في عمله ومشاريعه.


الانتقال من مرحلة الاستخدام للتقنية لمرحلة البرمجة كمهارة أساسية يحتاجها الطفل مثل القراءة والكتابة. هذا يجعلنا ننظر لوضع مناهج الحاسب والتقنية في مدارسنا . قرأت  اختبار حاسب لأحد المدارس وكان السؤال التحريري عرّف لوحة المفاتيح.
 أمريكا تضع عدة مليارات لتطوير البنية التحتية للانترنت في مدارسها الحكومية. لم تعد لغة البرمجة علما محتكرا على قلة من الناس. التوجه الجديد كيف تصبح البرمجه مهارة يتعلمها الطفل مثل الكتابة والقواعد. وكيف يكتب الطفل جمل برمجية.




الأحد، 4 يناير 2015

مدونة مقرر إنتاج الوسائل التعليمية



مقرر إنتاج الوسائل التعليمية من مقررات إعداد المعلمين. وأذكر قبل سنوات عديدة عندما درست هذا المقررقبل انتشار الانترنت والمدونات كانت مادة تعتمد على الكلام النظري وطلب انتاج بعض الوسائل, وحقيقة لا أذكر منفذها وماذا تعلمت منها. ومع فكرة المدونات التعليمية وأشكالها المختلفة أصبح من الضرورة لكل من يدرس برنامج أعداد المعلمين أن يكون له مدونة وأن لا يتخرج معلم أو معلمة من البرنامج بدون أن يمارسوا التدوين خلال دراستهم ,وتكون المدونات من متطلبات التخرج. وأن تكون المدونة مع بداية الدراسة لا في اخر فصل دراسي. وفي المستقبل القريب  سيصبح هناك مجتمع من المعلمين والمعلمات المدونات.
في هذه المدونة التعليمية يقوم الأستاذ الدكتور بإستخدام المدونة لاظهار أعمال طلابه (دبلوم مصادر التعلم)  في إنتاج الوسائل التعليمية. كل الطلاب في المادة مساهمين في كتابة تدويناتهم وإظهار أعمالهم في المادة المقررة. وهذه فكرة جيدة خاصة وأن المادة معنية بإنتاج الوسائل التعليمية. 

والفكرة الثانية التي اعجبتني في المدونة هي أن المدونة مرتبطة مباشرة بالمقرر والمادة وبذلك أصبحت جزء من المنهج فمشاركة الطلاب تدربهم على استخدام المدونات في التعليم وفي دمجها مع المنهج الدراسي.

الجمعة، 2 يناير 2015

مدونة معلمة أحياء سعودية: مشاركة الطالبات في مسابقة التصوير الفوتوغرافي




 السؤال المهم هو كيف نخرج من عزلتنا المهنية؟؟

قرأت اليوم تدوينة الاستاذة امل معلمة الاحياء بالطائف. معلمة مجتهده ومتميزه. فمن خلال مدونتها تعرفت على تجريتها والأنشطة المتميزة التي تقوم بها وعن تجربتها في الحصول على جائزة التميز والنصائح للراغبين في المشاركة.

 وفي تدوينتها الاخيرة عن مسابقة التصوير الفوتوغرافي اعجبت بالفكرة وأهدافها وكيف توظف قدرات الطالبات ومواهبهم في توثيق تراثنا الثقافي بشكل جميل وحضاري. المسابقات الطلابية والانشظة اللاصفية وسيلة رائعة لاكتشاف قدارات ومواهب الطلاب والطالبات.والنشاط الطلابي يفتح افاق جديدة للطلاب والطالبات ويساهم في تنمية شخصياتهم. كما ان مدونات المعلمين والمعلمات تفتح افاق جديدة لتبادل الخبرات وبناء جسور للتواصل والتعاون بين العاملين والمهتمين بشؤون تطوير التعليم. المدونات تساهم في خروج المعلم من عزلته ومن مجتمعه المصغر لمجتمع أكبر وأوسع. أكثر تنوعا وخبرة.

أشعر ان الطريق طويل أمامنا عندما أنظر للكم والكيف لمدونات المعلمين والمعلمات في امريكا, أرى مجتمع كبير من المعلمين والمعلمات والمدراء المدونيين. وفي المقابل أشعر بالأمل عندما أجد مدونة جديدة لمعلم ومعلمة في عالمنا العربي.
 السؤال المهم هو كيف نخرج من عزلتنا المهنية؟؟