يوم الإلقاء
منذ عام 2010 ونحن بالبرنامج حريصين على التركيز على تنمية مهارة الإلقاء باللغة الانجليزية لدي المتدربين بالبرنامج . هذه المهارة أساسية لكسر حاجز الخوف والخجل عند التحدث باللغة الانجليزية. ومن خلال التجربة وجدنا أن مهارة الإلقاء تكسب المتدربين ثقة بأنفسهم وتساهم في تنمية قدرات لغوية وعقلية ونفسية أخرى.
في بداية كل فصل تدريبي تكاد لا تجد متدرب يرغب في الوقوف والتحدث امام زملائه ولو لدقيقة حتى وان كان يمتلك القدرة اللغوية فهو لا يمتلك الجرئة لأنه في معظم دراسته لم يتعرض لموقف مثل ذلك. طريقة تعلمه اعتمدت على الواجبات المنزلية والاختبارات التحريرية والمشاركات الشفوية القصيرة.
مهارة الإلقاء تنمى لدى المتدرب مهارات متنوعة . منها مهارة البحث ومهارة تنظيم الأفكار ومهارة استخدام الصوت وحركة الجسد ومهارة شد الانتباه ومهارة الإقناع. فوائد الإلقاء تتعدى المجال الأكاديمي للمهني والمجتمعي. فهى تساعد المتدرب على اكتشاف صوته.
وفي هذا الفصل التدريبي قمنا بعمل مسابقة بالبرنامج بين المتدربين. ففي كل قاعة يتم اختيار أفضل عرض. ثم تتم المنافسة بين القاعات والفائز يحصل فصله على كأس مسابقة فن الإلقاء. وتم تعيين لجنة تحكيم وموعد لمشاهدة عرض المتدربين المرشحين من كل قاعة. الفصل الفائز يحصل على كأس والمتدرب الفائز يحصل على جائزة.
وهذا الاسبوع قمت بزيارة أحد الفصول لمشاهدة المتدربين وهم يلقون. وقد قمنا بدمج فصلين للفائدة وتبادل الخبرات أثناء مشاهدة المتدربين لعروض زملائهم. التدريب الاسبوعي على الإلقاء مهم ومن الاسبوع الاول وحتى النهاية. بالبرنامج ننظر لمهارة الالقاء على كونها مهارة حياتية وليست مجرد درس في كتاب.
في كل فصل تدريبي نجتهد في أن نضيف ونطور من الأفكار التى تم تطبيقها بالفصول التدريبية السابقة. وفكرة مسابقة فن الإلقاء أحد الأفكار لهذا العام التدريبي.
المتدرب عبدالعزيز الزهراني يقدم نفسه
2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق