فلسفتي




لكل شخص تجاربه قراءته اتجاهاته تأملاته وإستنتاجاته.  نحن قد نتفق على الخطوط العامة في التربية ولكن  في  الاسترايجيات و الأولويات قد نختلف. هذا الاختلاف طبيعي وحتمي وصحي   إذا كان هناك حوار حضاري  بنّاء  يقرب وجهات النظر، نعزز نقاط الاتفاق  ونبتعد عن مواطن الاختلاف  حتى تترسخ نقاط الالتقاء. لا نستعجل في الخوض في الخلافات ولا نفتح باب الجدال على مصرعيه. نتعلم من بعض  نعترف بالآخرين   ولا نلغي تفكيرهم . نتعلم آن ننقد أنفسنا قبل نقدنا للآخرين.   لا نحتقر آو نسخر آو نستخف بتجارب الآخرين لمجرد آنها تختلف مع  آفكارنا. لا نهاجم بعضنا بعض. و لا نشكك في بعضنا بعض على مواضيع خلافية تعددت فيها الآراء.

١-  العصمة فقط للآنبياء والمرجعية للكتاب والسنة
٢- لا يدعي شخص آنه يمتلك الفهم الكامل والوحيد والصحيح  للامور كلها. فكلنا نكمل بعض في الفهم
٣- التراجع عن الافكار وتغير الآراء قد يكون من النضج الفكري وليس عيبا.
٤- نحترم التخصص ونحترم آهل التخصص
٥- نتعلم فن الانصات
٦- الحوار الحضاري ضرورة وليس الهدف من الحوار الاقناع بل الفهم المتبادل

نربي آبناءنا على :
١- التفكير العلمي
٢- ننمي لديهم القدرة على التفكير النقدي والتحليل   
٣- التآمل والفهم  والالتزام بالمعايير العلمية في التفكير  )الدقة - العمق - المنهجية في التفكير- الدقة المتناهية - الاتساع ....
٤- الحوار الهادئ  

نحن المعلمين نعيش تحدي كبير. فمهمتنا اليوم ليست فقط مواكبة التطور السريع في مجال المعلومات والتقنية بل أيضاً الوعي التام بطبيعة دورنا التربوي والـمؤثر في العملية التعليمية مما ينعكس إيجابا على  المجتمع.
نحن نعيش في زمن التكتلات والتحولات الكبري كما يقال. فنحن المعلمين ينبغي لنا أن نعمل سوياً من أجل فهم دورنا في بناء المجتمع. والخطوة الأولى هي الخروج من العزلة المهنية والإنترنت أصبح أحد الوسائل الفعّالة للتواصل بين المعلمين وبين العالم من حولنا لتبادل الخبرات.
مشوار التطوير طويل  والمهم هو أن نبدأ وأن نتحرك في الاتجاه السليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق