التدريس مازال متعة والعمل مع المتدربين متعة رغم تحديات الحضوري وعن بعد . مازالت الرغبة موجودة لتعلم شي جديد في الاساليب والاستراتيجيات في مجال التعلم والتعليم. الدرس المقلوب والمدونات والبودكاست التربوي والتعليمي وملفات التعلم الالكترونية للمعلم والمتعلم تشغل تفكيري. وفكرة مطبخ المنهج مازالت حاضرة. والتجارب مازالت مستمرة والحمد لله
بالنسبة للدرس المقلوب flipped classroom يتم تسجيل بعض المحاضرات للمتدربين وتوفيرها على المدونة المخصصة للمادة. وهذا يتيح فرصة للمراجعة ويتيح فرصة للعمل في مشروع البرزنتيشن مع المتدربين. بأحاول افعل المدونات بشكل اكبر ومحاولة بناء حوار التعليمي مع المتدربين من خلال المدونات. واسعى في ذلك من خلال ما تبقي من هذا الفصل التدريبي وان شاء الله في الفصول القادمة.
البودكاست التربوي تم تسجيل وتوثيق ثلاث لقاءات في الفصل التدريبي الاول مع بعض المتدربين من خلال انشاء نادي اللغة الانجليزية بالكلية. رغم التحديات نجحنا والحمد لله. خطوات صغيرة للامام ولكنها مهمة. نتعلم من كل تجربة ونبني عليها. وكانت التجربة مهمة لانها عرفتنا على متدربين متميزين والاستماع لتجاربهم وتطلعاتهم.
بالنسبة لملفات التعلم للمتدربين. شخصيا مؤمن فيه. ولكن لا يوجد لها حتى الان في التعليم ارضية قوية لتفعليها. ولكن ارى انها اصبحت الان اكثر ضرورة من ما مضى في ظل التقنيات والتطبيقات الجديدة. فهي تدخل ضمن مهارات التعلم الالكتروني ومهارات التعلم بشكل عام. الفكرة كانت مطبقة في برنامج اللغة الانجليزية المكثف طيلة عشرة سنوات وهناك تجارب وتأملات نحتاج للرجوع اليها. وذلك بما يتناسب مع المستجدات في عالم التعلم والتعليم.
العمل الجماعي وروح الفريق والتنسيق والتواصل المستمر مهم لنجاح الافكار. فلولا مساعدة الزملاء والقسم والادارة والدعم والمرونة لما استطعنا فعل اى شي. الابداع ضرورة وليس ترفا فكريا. نحتاج دوما للتفكيرالنظري والعملي. نفكر ثم نطبق ثم نتأمل. والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق