هذا
العنوان ترجمة لكتاب اريك فروم عالم الاجتماع الالماني اليهودي الاصل(1900-1980). نشر
الكتاب عام 1976. يناقش الكتاب الاتجاه المادي وحب التملك الذي اجتاح
المجتمع الغربي خاصة بعد الثورة الصناعية. المشكلة وخطورتها ورؤية لعلاجها.
والكاتب يبدأ بنص شعري لعرض فكرته ثم يحاول تحليل بعض النصوص الدينية في
اليهودية والمسيحية البوذية للاستدلال على نظريته. ويرجع بنا في التاريخ
البشري محاولا القاء الضوء على التحولات التي طراءات للمجتمع البشري والي
ساهمت في تحوله الى مجتمع مادي بشكل مرضي.
ترجم
الكتاب وضحاء فخري بعنوان أن تملك او ان تكون؟ المؤلف لا يرى بأسا في ان
يمتلك الانسان الاساسيات والضروريات للحياة الكريمة ولكن يتحدث عندما حب
التملك يتحول الى مرض استهلاكي للاستحواذ والتحكم والتسلط على الاشياء وعلى
حتى البشر.
ويتطرق
الكتاب لمفهوم السعادة والحب ولمفهوم الملكية العامة والخاصة والملكية
الفردية والجماعية في ظل المجتمع المعاصر.ويرى الكاتب ان البشرية تحكمها
حالتين . الحالة الاولى ان تمتلك والحالة الحالة الثانية ان تكون. وعندما
تتطغى حالة التملك على المتجمع يتحول الى مرض اجتماعي خطير. وهناك سعادة
وهمية وخوف وهمي يدفع الانسان للانانية. اما الحالة الثانية فهي كما يري الكاتب انها حالة تناغم مع الطبيعة والكون ومع الانسانية واستمتاع وتذوق للحياة بدون انانية او جشع.
كما يتطرق الكتاب لمفهوم النشاط والسلبية في الحياة اليومية والحركة والسكون ومفهوم البطولة والجنون ومفهوم الطمع والشبع ومفهوم الفرح واللذة ومفهوم الامن والامان والخطيئة والغفران ومفهوم الوقت قديما وحديثا. وكما يتطرق لمفهوم التغيير الاجتماعي ومفهوم الدين والتدين وماهو الدين الصناعي الجديد ودين التحكم التقني في ظل الفكر الرأسمالي وتحول النفس الى سلعة وتطبيق مبدأ "انا كما تريدني" ومنطق "الالة الكبرى" .
وتطرق لاشكالية الرأسمالية والاشتراكية وشروط التغيير الانساني واوصاف الانسان الجديد واوصاف المجتمع الجديد و مفهوم الديمقراطية والبيروقراطية ومفهوم الضمير والواجب ودور الفرد والمجتمع والدولة.
كما يتطرق الكتاب لمفهوم النشاط والسلبية في الحياة اليومية والحركة والسكون ومفهوم البطولة والجنون ومفهوم الطمع والشبع ومفهوم الفرح واللذة ومفهوم الامن والامان والخطيئة والغفران ومفهوم الوقت قديما وحديثا. وكما يتطرق لمفهوم التغيير الاجتماعي ومفهوم الدين والتدين وماهو الدين الصناعي الجديد ودين التحكم التقني في ظل الفكر الرأسمالي وتحول النفس الى سلعة وتطبيق مبدأ "انا كما تريدني" ومنطق "الالة الكبرى" .
وتطرق لاشكالية الرأسمالية والاشتراكية وشروط التغيير الانساني واوصاف الانسان الجديد واوصاف المجتمع الجديد و مفهوم الديمقراطية والبيروقراطية ومفهوم الضمير والواجب ودور الفرد والمجتمع والدولة.
الكتاب 260 صفحة تقريبا. مقسم الى مقدمة و ثلاثة اجزاء :
1- ادراك الفرق بين "الملك" و " الكون " to have or to be
2- تحليل الفوارق الأساسية للنهجين في الوجود
3- الانسان الجديد والمجتمع الجديد
الكاتب
ينتقد الحضارة الغربية ويحاول ان يضع يده على المشكلة ويطرح تساؤلات ويقدم تحليلات
واستنتاجات ويحاول ان يكَون نظرية للمجتمع الجديد لانقاظ البشرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق