الصورة من انتاج الاستاذ محمد المالكي رئيس قسم التصوير الفوتوغرافي بالمعهد الصناعي بجدة
" المعلم العادي يدرس من الكتاب, والمعلم المتميز يدرس من القلب"
مقولة
لم اجد كتاب واحد يلبي كل اجتياجات الطلاب اللغوية. هناك كتب جيدة ومتخصصة لتعليم اللغة ولكن يظل السؤال هل يلبي الكتاب كل ما يريده الطالب. هل يتناسب المحتوى مع كل رغبات واهتمامات الطالب ؟. بالطبع لا اعني ان يكون هناك كتاب مختلف لكل طالب. ولكن ما اعنيه هو ان نراعي اهتمامات وميول الطالب ورغباته اللغوية بالقدر الكافي . كيف نعلم طالب ونحن لا نعرف آي شيئ عنه أو اننا ندعى أننا نعرف كل شيئ عنه.
وموضوع ان المعلم يفصل والطالب فقط يلبس لم تحقق النتائج المرجوة. فكلنا نعرف ان العالم تغيير من حولنا واصبح قرية صغيرة ولم تعد الطرق القديمة في التدريس تحقق النتائج المطلوبة. فلابد من استخدام وسائل العصر والاستفادة من التجارب العالمية من حولنا. والان أصبح التعلم من خلال المشاريع والتعلم من خلال حل المشاكل مطبقا عالميا ووظفت التقنيات الحديثة في الاقتصاد والتعليم للمساهمة في ايجاد المجتمع المعرفي. وينبغي لنا ان نوفر التدريب الكافي للعاملين في المجال التربوي لتبنى هذه الاتجاهات الجديدة وتحوليها لثقافة في مدارسنا. فالكتاب مهما كان متميزا يظل معلومات على ورق ولكن طرق التدريس و التجارب والخبرات التي تصاحب العملية التعليمية هي ما يصنع الفرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق