في عام 2010 قامت شركة أي بي إم بعمل دراسة لأهم صفات القادة وقد خرجت الدراسة بأن أهم صفة لقادة المستقبل هي القدرة على التفكير بطريقة إبداعية ومعرفة كيفية إدارة الابداع في العمل
صفات القائد المبدع
1- الرؤية الإبداعية
2- الاستراتيجية الابداعية
3- التشاور
4- التعامل مع المتناقضات
5- القدرة على الانجاز بالقليل من الموارد
6- يعرف كيف يحصل على الحلول للتحديات التي تواجه
7- المقدرة على تبسيط المشكلة ليفهمها من حوله
8- القدرة على التخيل
9- التعامل مع الغموض
10- تحويل المشكلات لفرص
11- القدرة على طرح الأسئلة الابداعية
12- التحرر من الروتين والعادات السلبية والاحكام المسبقة
13- تجريب أفكار جديدة
ونحن المعلمين نحتاج لأن نكون قادة مبدعين في مدارسنا وكلياتنا وجامعاتنا. ولو سألنا أنفسنا كيف يمكن أن أطبق هذه الصفات في عملى ومع طلابي؟ فالقيادة تعني تحمل المسئولية وعدم الاستسلام للعقبات والتحديات. وتتطلب أن نكون لدينا المقدرة على التعامل مع المتناقضات والغموض والتفكير الابداعي في كل جوانب عملنا. المهمة ليست سهله ولكنها ليست مستحيله
وهناك قصص لمعلمين مبدعين ,قادوا طلابهم ونجحوا في مهمتهم. والقصص موجودة في كل مكان ولكن قد لا نسمع بها واعلامنا العربي لا يسلط عليها الضوء بالقدر الكافي. ولكن أعتقد أن المدونات يمكن أن تلعب دورا مهما في تواصل المعلمين مع بعضهم بعض ومع المجتمع من حولهم
المدونات مجال رحب وكبير وغير مكلف وسهل وعملى لنشر المعلمين تجاربهم ولتبادل الافكار . ولو نظرنا لمدونات المعلمين في امريكا لوجدنا أن هناك عدد كبير من المعلمين المدونين وفي كافة مراحل المؤسسات التعليمية, يستخدومون المدونات التعليمية للتواصل مع طلابهم وبعضهم يستخدمها للتواصل مع مجتمع المعلمين . وهناك مدونات لمعلمين ومعلمات عرب وسعوديين ولكنها تحتاج لمزيد من العمل والمداومة على التدوين
القيادة الابداعية في التعليم تحتاج لفكر وعمل وخروج من العزلة المهنية
الابداع ليس ترف فكرى بل ضرورة في الحياة, اما عن تعريف القيادة فهناك أكثر من 200 تعريف ولكن الكاتب المتخصص في الادارة والقيادة ستيفن كوفي يرى أن أقوى تعريف للقيادة والاقرب لقلبه هو أن "القيادة ليست منصب, القيادة اختيار" في كتابه العادة الثامنة
من سلسلة (كيف أكون)
ردحذف(3- أنواع القيادة )
تصنيف القيادة هنا بالتأكيد يُعبر عن تصنيف القادة ، ولكن يجب أن نفرق مابين التصنيف والسمات ، لقد وجدت من يكتب أربعين سمة من سمات شخصية القائد فى حين - إن "دين كيث سايمنتن" ( فى كتابه العبقرية والقيادة والإبداع ) (*) يقول :
إن الباحثين فى مجال الشخصية حاولوا أن يختبروا الفرض القائل بأن المبدعين والقادة لهم سمات مميزة وقابلة للتحديد . وقد أسفرت البحوث حول القيادة فى النصف الأول من القرن الماضى ، على عدد هائل من الدراسات التى قامت بذكر الإرتباط بين القيادة وبين المئات من سمات الشخصية . وقد كانت نتائج هذه الجهود مُخيبة للأمال . وبذلك فإن وجة النظر الرومانسية أصبحت أقرب للأساطير ، وأخذ الباحثون يتخلون عن فكرة "النمط العام" ، وأصبحوا يرفضون فكرة إن الشهرة المتحققة للقادة قد يكون لها أساس فى مجال الصفات الشخصية.
(*) من كتاب ( العبقرية والقيادة والإبداع ) من سلسلة عالم المعرفة (الكويت) للمراجعة العدد 176 من صفحة 75
فما العمل إذا ماكان أبنى لايتميز بمثل تلك السمات فأنا بالتأكيد وثقة فى هذا القائل يمكننى أن أحكم عليه أنا ولى أمره وأقرب الناس إليه حكما خاطئا طوال عمره ؟؟؟
لقراءة الموضوع كاملا وبصورة أوضح من ( مدونة دائرة الضوء ) http://spottotop.blogspot.com.eg/