الأحد، 21 ديسمبر 2014

تأملات بعد نهاية الفصل التدريبي الثاني ببرنامج اللغة الانجليزية المكثف



 الاسبوع الماضي انتهينا من الفصل التدريبى الثاني. وأبرز الانجازات للفصل التدريبي الماضي كانت:


"ركز في الحل لا على المشكلة"

 المسابقة تطبق للمرة الرابعة. والهدف من المسابقة تشجيع المتدربين بالبرنامج على ممهارة هذه المهارة في تعلم اللغة الانجليزية. والمسابقة مقسمة لقسمين. المسابقة الجماعية والاخرى على المستوى الفردي. فكل متدرب بالبرنامج مطالب ان يعد خرائط ذهنية وسيتم اختيار الافضل من كل فصل للمسابقة على مستوى البرنامج. في نهاية هذا الاسبوع سوف يتم بمشيئة الله اختيار الفائز بافضل خريطة ذهنية. وسيتم اعطاء الفائز قسيمة شرائية  من مكتبة جرير. اما المسابقة الجماعية على مستوى القاعات فقد تم اختيار الفصل الفائز ومنحه كأس البطولة في الخرائط الذهنية. وقد تم توثيق كل الخرائط الذهنية الجماعية وتعليقها بجدران مبنى البرنامج.
 دورى كرة القدم كان فرصه للمتدربين لممارسة الرياضه وكسر الروتين الاسبوعى للبرنامج. وفرصة لبناء روح الفريق بين المتدربين في كل قاعة. 

 في هذا الفصل التدريبي تم تفعيل مدونة الاستاذ إياز. وقد انضم كل طلاب الاستاذ للمدونة.  والكل يشارك في المدونة في الكتابة الاسبوعية وترك التعليقات. التجرية جديدة وسوف نستمر في تطويرها والاستفادة منها في توثيق عمل المتدربين بالبرنامج وتشجيعهم بالكتابة باللغة الانجليزية.
في كل اسبوع يقوم معلم بتقديم عرض ولمدة نصف ساعة يتحدث فيها عن فكرة متعلقة بتعليم اللغة وكيف طبقها مع طلابه. يتم توثيق اللقاء ثم رفعه للمدونه المخصصة لتطوير المنهج الخاصة ببرنامج اللغة. الهدف من التوثيق هو بناء خبرة وثقافة مشتركة بين المعلمين بالبرنامج.وأعطاء فرصه لنقل التجارب المفيده بين المعلمين وكسر العزلة المهنية.

من خلال ورش العمل تم تصميم وكتابة وتغليف أكثر من 400 كرت - هذه الكروت أحد الوسائل التعليمية التى تم تصميمها بمطبخ المنهج  لتعليم اللغة الانجليزية للطلبة المتدئيين في اللغة. تم تصنيف الكروت حسب الموضوع.

مازال امامنا امور نحتاج تعلمها  وأخرى نحتاج تطوريها ومازالت هناك تحديات تواجهنا مثل اى برنامج تدريبي ومن خلال العمل الجماعي المنظم والتركيز على الحلول الابداعية  لا على المشاكل يمكن التغلب عليها بمشيئة الله. والتطوير لا يأتي في يوم وليلة ولكن نحتاج ان نفكر سويا ونمشي سويا نحو تحقيق أهدافنا.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق