تأملات:
1440/06/30
اكتب هذه الكلمات مع قرب نهاية دوام يوم الخميس من الاسبوع التاسع من برنامج اللغة الانجليزية المكثف - الفصل التدريبي الثاني. توقفت فترة ولكن اعود اليوم للكتابة مجددا.
الكتابة تساعدني على ترتيب افكاري والتركيز على ما اراه مهما في عملي. التدوين الالكتروني من خلال المدونة يمكن ان اعود له كل بعد فترة من الزمن للتعرف على ما كنت افكر فيه. فليس الهدف من الكتابة التأملية ان اصبح كاتبا. ولكن الهدف هو التعلم من خلال التأمل وممارسة الكتابة لنفسي اولا واخيرا وخاصة اننا نعيش قي زمن منصات التواصل الاجتماعي والخروج من العزلة المهنية يعني المشاركة والتواصل.
وفي زمن التدوين الالكتروني وصناعة المحتوى نحتاج ان نكتب افكارنا وتجاربنا بشكل يمكن للاخرين الاطلاع عليها. ومازلت احلم ان يصبح لكل معلم ومعلمة مدونة يكتبون فيها ويشاركون من خلالها تجاربهم وخبراتهم في العمل. فالعزلة المهنية مازالت موجودة رغم التقدم التقني.
خواطر:
- العمل الاداري لا ينتهي والتنظيم الجيد يعد 85 بالمئة من الانتصار في المعركة.
- العمل الجماعي قولا فعلا وفق رؤية مشتركة لابد منه لنجاح اى مشروع تطوير تعليمي.
- الاعتراف بالخطا وتعديل المسار وسرعة التعديل مع التوثيق مهارة تتطلب شجاعة.
- اهمية تصميم العملية التدريبية من الاسبوع الاول بحيث يصبح المنهج التدريبي ممارسة يومية وفق خطة معلنه وخط زمني معلن ونتائج ممكن قياسها.
- عملية بناء الفريق تتطلب وقت وعناية واخراج المعلمين من العزلة المهنية يتطلب اجتماعات قصيرة هادفة وحوارات مستمرة وتواصل يومي مستمر.
- التدوين اليومي مهم للافكار والخواطر والتفكير بصوت مسموع ومرئي يساهم في تطوير العمل.
- كثير من مشاكل العمل تعود الى عدم الاتصال والتواصل الفعال.
- القراءة اليومية تساعد العقل على التفكير بشكل اعمق.
- انهي عملى بتنظيم مكتبى واوارقي استعدادا للاسبوع القادم.
- ينبغى ان نهتم بالعنصر البشري في العمل وان لا يشغلنا العمل عن بناء جسور التواصل والثقة مع من حولنا طلاب ومدرسين.
تدوينات سابقة:
اكتب لكي اتعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق