"لا أحد يستطيع وحده عزف سيمفونية . إنها تحتاج إلى أوركسترا كامل لعزفها."
اتش. إي. لوكوك
سأل احد الاخوة الافاضل سؤالا حول الجهود المتناثرة في التعليم وكيف يمكن توحيدها؟
وفي رأي المتواضع هناك سناريوهات ثلاثة للإجابة على السؤال الصعب :
السناريو الاول: outsourcing
لديك مشكلة ولديك سيولة مالية الاستعانة بجهة خارج المنظمة لتشخيص المشكلة و لتصميم الحل واعطى الخبز للخباز ولو اكل نصفه . أشترى الحل. ومثال على ذلك Yammer - blackboard – Microsoft وشركات اخرى تقدم حلول مشابهة. - ارامكوا مثلا دفعت مبالغ كبيرة لجهة خارجية متخصصة لتوفير تقنية متكاملة في ادارة عمليات الادارة. هذا الحل له تحدياته ليس عصا سحرية فالعملية تتطلب تحول في طريقة العمل وثقافة العمل , وتدريب الجميع على استخدام التقنية الجديدة بشكل رسمى ومتقن وفق رؤية وخطة.
السناريو الثاني : in-sourcing
الاستعانة بالخبرات الداخلية – وفن إدارة الابداع والمبدعين داخل المنظمة والاستعانة بمن هم في الميدان وفي الصفوف الأمامية لإيجاد الحلول العملية.
لديك مشكلة في المنظمة أستعن بالعقول والخبرات وأهل التخصص من داخل المنظمة لحلها .......
لها ايجابيات لو طبقت بذكاء وفن وديناميكية وفكر إداري واعي . ولن نذهب بعيدا لو طبقت بطريقة روتينية تقليدية ...............
- فنحن نحاول نقترح حل لمشكلة قد يرى الاخرون أنها ليست مشكلة أو أنها ممكن حلها بتكوين اللجان وفرق العمل وعقد ورش عمل والدورات التدريبية أو عن طريق التعاميم. لست ضد كل هذا . ولكن وحدها لا تكفي لحل كل المشاكل. بعض المشكلات مقعدة لا تنحل الا على المستوى الاستراتيجي التنظيمي.
السناريو الثالث : crowd-sourcing
الاستعانة بالعالم الافتراضي والعقل الجمعي - واكبر وأشهر نموذج للتجربة ويكيبيديا - جهد انساني جماعي وحل من خارج الصندوق والاستعانة بإمكانات وأدوات العالم المعرفي . وهنا يضح أهمية استثمار المنصات التواصل الاجتماعي والمدونات المتاحة لتفعيل العمل الجماعي والمشاركة في التعليم العام والعالي.
لديك مشكلة مقعدة ومرتبطة بالتعليم العام والعالي وسوق العمل والقطاع الصناعي والمهني والتقني وبالمجتمع - استخدم الموارد والامكانات الموجودة في العالم الافتراضي. وفي هذا الحل نحن نحتاج لمجتمع معرفي يجيد التعامل مع العالم الافتراضي. وهذا الحل يتطلب مقومات المجتمع المعرفي.
web 2.0 – الجيل الثاني للأنترنت
الاستعانة بأدوات الجيل الثاني من الانترنت : التدوين والمدونات و اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومستندات جوجل واليوتوب والتويتر وغيرها من الادوات الاخرى للمساعدة في صناعة المعرفة ونقلها وتوفيرها للجميع.
في تعليمنا العام بدأ الاهتمام بالمدونات التعليمية. لكن مازالت التجربة في بدايتها. وفي المجتمع التربوي الامريكي هناك تفاعل وتواصل من خلال المدونات التعليمية المترابطة من الروضة وحتى الجامعة وفي كافة التخصصات وهى في انتشار وتساهم في صناعة المحتوى التعليمي وتوثيقه وفي نقل ونشر التجارب بين العاملين في القطاع التعليمي العام والعالي.كما اوجدت تعاون معرفي مشترك بين المؤسسات التعليمية.
وهذه الحلول لها تحدياتها وهي في متناول الجميع. ومازالت ثقافة المدونات امر غير حاضر بقوة على خارطة التعليم العام والعالي والمهني في عالمنا العربي . وهو حل خارج الصندوق ومتاح للجميع ولكن يحتاج لتبنى ودعم وتشجيع لتسريع عملية الانتقال للمجتمع المعرفي. هل يحدث هذا – نعم ولكن ببطئ في ظل الفجوة الرقمية والمعرفية الموجودة.
هل سوف نرى لكل معلم ومعلمة ولكل مدرسة ولكل جامعة وكلية وقسم مدونته الخاصة بما يخدم العملية التعليمية والارتقاء بها والمساهمة في صناعة المحتوى وتوحيد الجهود المبعثرة. تظل هذه حلول فردية هل تتبناها ونتشجعها.
الايجابيات:
- ليست مكلفة
- التقنية قربت المسافات وكسرت الحواجز واصبحنا نتواصل مع العالم من خلال شاشات الجولات والحاسبات .
- تحتاج لتدريب وتشجيع وتبنى
يامر: Yammer
منصة يامر ممتازة للتواصل داخل المنظمة و توفر ميزة التواصل بين المنظمات ولكن أيضا يامر لوحده لن يحل كل المشكلات و التحديات التي تواجه التعليم العام والعالي – ولكن تظل منصة يامر أداة مهمة وتحول في طريقة التواصل والعمل لو تبنتها المنظمة بشكل رسمي ووفرت التعريف والتدريب الكافي.
يامر خدمة تقدمها شركة مايكروسوفت للمنظمات التي تريد أن تتواصل لتصميم حلول للتحديات التي امامها. كيف نستثمرها ؟ يحتاج معرفة وتدريب.
هذه السناريوهات الثلاثة التي امامي الان . في اي اتجاه تسير الامور نقول للأفضل بمشيئة الله. نحتاج نتبنى السناريوهات الثلاثة. والتركيز على سناريو واحد وحل واحد وطريقة تفكير واحدة واهمال البقية لن يجعلنا نذهب بعيدا.
من أين يأتي الحل؟ من فوق ام من تحت ام من الخارج المنظمة؟
أمل أن يأتي احل من الاتجاهات الثلاثة .
تدوينات سابقة مرتبطة:
1- التقنية الهادفة - كيف منصة يامر غيرت مفهوم الاتصال الداخلي في المنظمات
2- 37 طريقة للاستخدام شبكة يامر من قبل جامعة MIT
3- ماهي درجة تفاعلك على شبكة التواصل الاجتماعي يامر ؟ - Yammer
4- سبع اسباب لماذا على المعلمين التدوين
5- أفضل عشرة استخدامات للمدونات في التعليم العام والعالي
المراجع:
1- الفجوة الرقمية - رؤية عربية لمجتمع معرفي – عالم المعرفة - 2005
2- العقل العربي ومجتمع المعرفة – مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول- عالم المعرفة - 2009
3- مدن المعرفة – المداخل والخبرات والرؤى – الناشر عالم المعرفة – مترجم -2011
4- المنظمة المتعلمة - الناشر معهد الادارة العامة
المراجع الاجنبية: - Wikinomics – How mass Collaboration Changes everything
- Macrowikinomics – Rebooting Business and the world
-We think – Mass innovation not mass production
Innovation management – Context ,strategies, systems and processes collapse
وفي رأي المتواضع هناك سناريوهات ثلاثة للإجابة على السؤال الصعب :
السناريو الاول: outsourcing
لديك مشكلة ولديك سيولة مالية الاستعانة بجهة خارج المنظمة لتشخيص المشكلة و لتصميم الحل واعطى الخبز للخباز ولو اكل نصفه . أشترى الحل. ومثال على ذلك Yammer - blackboard – Microsoft وشركات اخرى تقدم حلول مشابهة. - ارامكوا مثلا دفعت مبالغ كبيرة لجهة خارجية متخصصة لتوفير تقنية متكاملة في ادارة عمليات الادارة. هذا الحل له تحدياته ليس عصا سحرية فالعملية تتطلب تحول في طريقة العمل وثقافة العمل , وتدريب الجميع على استخدام التقنية الجديدة بشكل رسمى ومتقن وفق رؤية وخطة.
السناريو الثاني : in-sourcing
الاستعانة بالخبرات الداخلية – وفن إدارة الابداع والمبدعين داخل المنظمة والاستعانة بمن هم في الميدان وفي الصفوف الأمامية لإيجاد الحلول العملية.
لديك مشكلة في المنظمة أستعن بالعقول والخبرات وأهل التخصص من داخل المنظمة لحلها .......
لها ايجابيات لو طبقت بذكاء وفن وديناميكية وفكر إداري واعي . ولن نذهب بعيدا لو طبقت بطريقة روتينية تقليدية ...............
- فنحن نحاول نقترح حل لمشكلة قد يرى الاخرون أنها ليست مشكلة أو أنها ممكن حلها بتكوين اللجان وفرق العمل وعقد ورش عمل والدورات التدريبية أو عن طريق التعاميم. لست ضد كل هذا . ولكن وحدها لا تكفي لحل كل المشاكل. بعض المشكلات مقعدة لا تنحل الا على المستوى الاستراتيجي التنظيمي.
السناريو الثالث : crowd-sourcing
الاستعانة بالعالم الافتراضي والعقل الجمعي - واكبر وأشهر نموذج للتجربة ويكيبيديا - جهد انساني جماعي وحل من خارج الصندوق والاستعانة بإمكانات وأدوات العالم المعرفي . وهنا يضح أهمية استثمار المنصات التواصل الاجتماعي والمدونات المتاحة لتفعيل العمل الجماعي والمشاركة في التعليم العام والعالي.
لديك مشكلة مقعدة ومرتبطة بالتعليم العام والعالي وسوق العمل والقطاع الصناعي والمهني والتقني وبالمجتمع - استخدم الموارد والامكانات الموجودة في العالم الافتراضي. وفي هذا الحل نحن نحتاج لمجتمع معرفي يجيد التعامل مع العالم الافتراضي. وهذا الحل يتطلب مقومات المجتمع المعرفي.
الاستعانة بأدوات الجيل الثاني من الانترنت : التدوين والمدونات و اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي ومستندات جوجل واليوتوب والتويتر وغيرها من الادوات الاخرى للمساعدة في صناعة المعرفة ونقلها وتوفيرها للجميع.
في تعليمنا العام بدأ الاهتمام بالمدونات التعليمية. لكن مازالت التجربة في بدايتها. وفي المجتمع التربوي الامريكي هناك تفاعل وتواصل من خلال المدونات التعليمية المترابطة من الروضة وحتى الجامعة وفي كافة التخصصات وهى في انتشار وتساهم في صناعة المحتوى التعليمي وتوثيقه وفي نقل ونشر التجارب بين العاملين في القطاع التعليمي العام والعالي.كما اوجدت تعاون معرفي مشترك بين المؤسسات التعليمية.
وهذه الحلول لها تحدياتها وهي في متناول الجميع. ومازالت ثقافة المدونات امر غير حاضر بقوة على خارطة التعليم العام والعالي والمهني في عالمنا العربي . وهو حل خارج الصندوق ومتاح للجميع ولكن يحتاج لتبنى ودعم وتشجيع لتسريع عملية الانتقال للمجتمع المعرفي. هل يحدث هذا – نعم ولكن ببطئ في ظل الفجوة الرقمية والمعرفية الموجودة.
هل سوف نرى لكل معلم ومعلمة ولكل مدرسة ولكل جامعة وكلية وقسم مدونته الخاصة بما يخدم العملية التعليمية والارتقاء بها والمساهمة في صناعة المحتوى وتوحيد الجهود المبعثرة. تظل هذه حلول فردية هل تتبناها ونتشجعها.
الايجابيات:
- ليست مكلفة
- التقنية قربت المسافات وكسرت الحواجز واصبحنا نتواصل مع العالم من خلال شاشات الجولات والحاسبات .
- تحتاج لتدريب وتشجيع وتبنى
يامر: Yammer
منصة يامر ممتازة للتواصل داخل المنظمة و توفر ميزة التواصل بين المنظمات ولكن أيضا يامر لوحده لن يحل كل المشكلات و التحديات التي تواجه التعليم العام والعالي – ولكن تظل منصة يامر أداة مهمة وتحول في طريقة التواصل والعمل لو تبنتها المنظمة بشكل رسمي ووفرت التعريف والتدريب الكافي.
يامر خدمة تقدمها شركة مايكروسوفت للمنظمات التي تريد أن تتواصل لتصميم حلول للتحديات التي امامها. كيف نستثمرها ؟ يحتاج معرفة وتدريب.
هذه السناريوهات الثلاثة التي امامي الان . في اي اتجاه تسير الامور نقول للأفضل بمشيئة الله. نحتاج نتبنى السناريوهات الثلاثة. والتركيز على سناريو واحد وحل واحد وطريقة تفكير واحدة واهمال البقية لن يجعلنا نذهب بعيدا.
من أين يأتي الحل؟ من فوق ام من تحت ام من الخارج المنظمة؟
أمل أن يأتي احل من الاتجاهات الثلاثة .
تدوينات سابقة مرتبطة:
1- التقنية الهادفة - كيف منصة يامر غيرت مفهوم الاتصال الداخلي في المنظمات
2- 37 طريقة للاستخدام شبكة يامر من قبل جامعة MIT
3- ماهي درجة تفاعلك على شبكة التواصل الاجتماعي يامر ؟ - Yammer
4- سبع اسباب لماذا على المعلمين التدوين
5- أفضل عشرة استخدامات للمدونات في التعليم العام والعالي
المراجع:
1- الفجوة الرقمية - رؤية عربية لمجتمع معرفي – عالم المعرفة - 2005
2- العقل العربي ومجتمع المعرفة – مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول- عالم المعرفة - 2009
3- مدن المعرفة – المداخل والخبرات والرؤى – الناشر عالم المعرفة – مترجم -2011
4- المنظمة المتعلمة - الناشر معهد الادارة العامة
المراجع الاجنبية: - Wikinomics – How mass Collaboration Changes everything
- Macrowikinomics – Rebooting Business and the world
-We think – Mass innovation not mass production
Innovation management – Context ,strategies, systems and processes collapse
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق