- نظافة البيئة تحدي خاصة في مدينة كاميكاستو اليابانية مدينة بلا نفايات وبلا عامل نظافة وبلا عربات لنقل النفايات . كل مواطن بالمدينة مسؤولا مسؤولية تامة عن زبالته. وفي المقابل كتب طلال الحربي مقالا في جريدة العرب نيوز بعنوان " المحافظة على نظافة بلادنا" تطرق فيه للسلوك الغير حضاري في رمى النفايات من السيارات وفي الاماكن العامة وطرح سؤالا في اخر المقال الى متى سيظل هذا السلوك الغير حضاري يشاهد كل يوم؟ ويطالب بفرض عقوبات وغرامات مالية على المخالفين اسوة بالدول الاخرى. ولو نظرنا للموضوع من الناحية التربوية ينبغي أن يتعود طلابنا على المحافظة على نظافة مدرستهم . و ان يكون هناك برامج منهجية ولا منهجية للحفاظ على البيئة في مدارسنا وأحيائنا ومدينتا ليس الغرض منها مجرد الدعاية بل نحتاج ان تكون تطبيق عملي يومي وجزء أساسي من ثقافة المدرسة ولعل مقال عبدالله على الميسان بجريدة الشرق بعنوان " المخالفات في رمى المخلفات " يتطرق لنفس الموضوع. وكما قال الحكماء الوقاية ( التربية) خير من العلاج. فالتربية العملية على السلوك الحضاري في المدرسة والبيت يوفر علينا المال والجهد والوقت . المدرسة تلعب دورا مهما في تعديل سلوك الفرد للافضل فان فشلت في ذلك فنكون فشلنا في التربية. ومشكلة النفايات أصبحت هاجزا يهدد بعض المجتمعات وفي بعض المجتمعات اوجدت الحلول وأصبحت تستورد النفايات من الدول المجاورة, للاستفادة منها. وتتسابق بعض الدول في تدوير النفايات وأصبحت رائدة في المجال. وينصح الكاتب احمد العرفج ان يكون هناك قانون للزبالة حتى تنظم العملية وهذا مقاله بجريدة المدينة بعنوان إزالة الزبالة من غير إطالة . وهناك موقع الكتروني اسمه لدي زبالة , يقدم خدمة التخلص من زبالتك سواء كنت في البيت ام في العمل. فالسلوك الحضاري سلوك إبداعي ينظم حياة المجتمع.
- البيئة الابداعية المدرسية في ظل التعليم التقليدي القديم يظل الابداع عملية محدودة الظهور بين الطلاب والمعلمين. لان المدرسة وفلسفتها وادارتها ومعلميها في حالة صراع مع الطلاب. ولكن في ظل المدرسة الابداعية الادارة والمعلمين يلعبون دورا مختلف. فهم مصدر للالهام والتشجيع. من حيث الكلام كلنا نحب الابداع والتشجيع ولكن من حيث التطبيق الامر يختلف. وفي خبر بجريدة عكاظ بعنوان " تطوير" تكشف ضعف 33 الف مدرسة في التعليم يذكر فيه الدكتور محمد الزغيبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية عن النمط التقليدي وراء الضعف العام في مخرجات التعليم. 33 الف مدرسة يعني ان التعليم العام في مجمله ضعيف في مخرجاته وتقليدي في ادارته. فحسب احصائية التعليم للعام 1433 هناك حوالي 27 الف مدرسة وحوالي 5 مليون طالب وطالبة. وحوالي نصف مليون معلم ومعلم. التعليم الجيدهو أقوى سلاح لاي نهضة. والعلاج هو التحول لمفهوم المدرسة المتعلمة كما يشير الدكتور محمد الزغيبي. وهذا يعنى ان المدارس التقليدية عبارة عن صندوق مغلق. وللتعرف على الصندوق المغلق علينا قراءة كتاب الدكتورة فوزية البكر " مدرستى صندوق مغلق". فهي ترى ان ليس لدينا فلسفة تعليمية واضحة ولا هدف استراتيجي واضح . واذا كانت المدرسة الصندوق فالمعلم هو المفتاح . المعلم مفتاح هوية الطالب كما قالت الكاتبة والمعلمة عائدة أحمد العتيبي في مقالها بجريدة الرياض.
- استنساخ التجربة اليابانية: منذ خمسون عاما واليابان بدأت في تطوير مشروعا لتنمية قدارات المعلمين بالتعليم العام. وقد اطلق على هذا المفهوم مصطلح دراسة الدرس او الدرس المبحوث-Lesson study- . وقد اصبح هذا النموذج يعلم في امريكا وبريطانيا وكثير من دول العالم. وحسب جريدة عكاظ سوف يتم البدء في تطبيق التجربة في تعليم حائل على مجموعة من المدارس ابتدأ من الفصل الدراسي القادم. هذا ما صرح به خبير فريق العمل والمشرف على تطبيق المشروع الاستاذ ماشي الشمري. والفكرة كي تطبق تحتاج لتوفر البيئة التعليمية المناسبة. وهى فكرة اثبتت اهميتها وجديتها في المساهمة في تطوير معلمي التعليم العام والعالي الياباني ودول اخرى حول العالم.
- نزاهة البيئة العلمية تحدي ! انتشار ظاهرة الغش في الابحاث العلمية وهذا ليس بالامر الجديد وقد اشارت اليه جريدة عكاظ بعنوان أبحاث علمية بضاعة على قارعة الطريق!. وفي الخبر يشير الدكتور صالح البكيري أستاذ منهجية البحث العلمي في الاعلام بجامعة الملك عبدالعزيز بأن السرقة العلمية جريمة والدول الغربية وضعت قوانين وعقوبات صارمة قد تصل الى السجن لعشرات السنوات ودفع مبالغ مالية طائلة للسرقات العلمية بينما تجد في اماكن بقرب الجامعة لدينا اعلانات عن ابحاث مختصرة لمناهج تعليمية تدرس داخل الجامعة. وأصبح بحث البكالوريوس ب500 الى 800 ريال و الماجستير يكتب بالف ريال والدكتوراه ب3000 ريال كما جاء في الخبر. وان لم يتم علاج هذه الظاهرة فسوف وتنمو وتزدهر تجارة الابحاث العلمية.
في الصفحة الاولى العدد1805
السبت 22 ربيع الاول 2437
اكتب لكي افهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق