الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

كيف نفرق بين الخبر الحقيقي والخبر المفبرك؟





هناك جهات تحترف الكذب والفبركة وتزييف الاخبار.

والمتضرر ليس فقط العرب والمسلمين بل اصبح ظاهرة تزعج حتى المجتمعات الغربية.
وفي مقال نشر في مجلة فوربز بعنوان كيف نفريق بين الخبر الحقيقي والخبر المزيف  على منصات التواصل الاجتماعي ومقالات اخرى جمعت  عدة نصائح بإختصار:

1- فرَق بين الخبر والرأى والتعليق على الخبر وأراء المختصين و تحليلاتهم.

2- قبل ان تقرأ خبر مثير او غريب تأكد من مصدر الخبر. انظر للرابط الكتروني هل معلوم ام مجهول.

3- تاريخ الخبر متى نشر؟ان كان قبل اسبوع فليس خبرا  وان كان الخبر جديد لماذا نشر في  هذا التوقيت بالذات

4- اطرح على نفسك سؤال قبل ان تقرأ الخبر لماذا تريد قرأته . لو ان الخبر استهواك من عنوانه   فهذا يعني لو قرأته سوف تكون اقرب للتصديق وان كان الخبر مفبركا. وان ان كان مفبركا كيف تعرف؟

5- اذا قرأت الخبر وان كان من جهة معروفة ولكن هذه الجهة لها مواقفها نحو قضية ما فهل تملك هذه الجهة الادلة والتفاصيل الكافية لاثبات وجهة نظرهم  . فمجرد قرأتك ونشرك للخبر سوف يكسبه الانتشار مصداقية ان انتشر وقرأه ملايين الاشخاص في وقت قصير عبر الفيسيوك ووسائل التواصل الاخرى. فالانتشار للخبر غير الصحيح او غير الدقيق يعطي له مصداقية كاذبة. من باب كيف وقد قيل.

6- ابحث من مصدر الخبر. بعض المواقع تنقل اخبار ومشيرة الى مصدر الخبر ولكن عند الرجوع للمصدر تجد الخبر مختلف او لم ينشر اصلا. التأكد والتبث امر يحتاج لعقل وتروى وبحث. التصديق ما اسهله.

7- هناك ما يسمى بالصحافة الصفراء وهى تهتم بنشر الفضائع والشائعات عن المشاهير من اجل الحصول على مبيعات كبيرة وعائد مالي كبير - وانتقل هذا الداء للانترنت وامتد التشويه للمشاهير واصبح يستخدم في السياسة كجزء من الحرب الاعلامية بين الدول. والتويتر والفسبوك تحول لساحة لنشر الاخبار المبركة والغير دقيقة.

8- اصبحت الفبركة في تصوير الفيديو والفوتوشوب عملية احترافية. أضف لذلك الاحترافية في الصياغة والعرض. أصبح من السهل الانخداع والتصديق. وكثير من انخدع بالصدق الشكلي للاشياء رغم ان  المحتوى مفبرك. من عرف كيف يخدع حواسك سهل عليه خداع عقلك. لا تصدق كل ما تقرأ على وسائل التواصل. تثبت

9- نحن في حاجة الى تعليم ابنائنا في المدارس فوائد ومخاطر وسائل التواصل الالكتروني . نحتاج لوقفات ولقاءات حول التربية الالكترونية تحتوى اللقاءات على المهارات الفكرية  اللازمة واخلاقيات التواصل الالكتروني. 

10- خذ الخبر من الجهة الرسمية المسؤولة عنه حسب التخصص.

ان كان لديك اضافة او تعقيب اترك تعليقك على التدوينة بالاسفل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق