خبر شدنى في موقع قناة العربية بعنوان " سؤء سلوك الأبناء سيجلب العقاب للاباء" . يوضح المقال الاختلاف الكبير في فلسفة التربية بين الصين وغيرها. التربية الصينية صارمة مقارنة بغيرها . في الصين حسب القانون اللى يناقش الان كل واحد يربي عياله والا نحن نربيه.
وهذا عكس ٣٦٠ درجة التربية الأمريكية . في أمريكا تكاد تفقد الأسرة السيطرة على الابناء خاصة فترة المراهقة. وفي الصين يناقشون فرض قانون للتربية لاعادة السيطره على الابناء. الصين فلسفة الانضباط. وامريكا فلسفة الفوضى الخلاقة في التربية. لا اريد ان ابسط الامور اكثر من للازم. ولكن التربية في كل عصر تبحث عن اجوبة جديدة لاسئلة قديمة. كيف نربي في هذا الزمن؟
الوسطيه امر مطلوب . يبدو أن النموذجين عكس بعض. ماهو النموذج المعتدل؟ ام أن الأمر اعقد من ذلك؟ واصبحت التربية أصعب واعقد في زمن الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والانفتاح على العالم. التربية اساس كل نهضة. واساس التحضر والحضارة. والمعادلة الصعبة هي التربية. كيف نربي ( انسان ) قوى يساهم في بناء المجتمع.