الاثنين، 18 أبريل 2016

السناب تشات ؟ هل يمكن أن يكون وسيله هادفة ومفيده؟



" the power of social media is it forces necessary change"

"قوة وسائل التواصل الاجتماعي انها تحدث التغيير اللازم."



اصبح السناب تشات من أشهر التطبيقات المستخدمة من قبل الشباب حول العام. فأخر الاحصائيات  تقول ان هناك اكثر من 100 مليون مستخدم  وهناك دراسة تقول ان 77 في المائة من الشباب يستخدم السناب تشات بشكل يومي. ولست هنا للتعريف بالاسناب تشات . واليوم نشاهد كل وسائل الاعلام تتسابق من اجل ان يكون لها حضور على السناب تشات. وحتى المشاهير والشخصيات الاعلامية وكتاب المقالات. يا ترى لماذا؟ 

قبل فترة عندما سمعت عن التطبيق وكيف أصبح منتشرا بين الشباب شعرت بأن التطبيق مجرد وسيلة للتسلية واضاعة الوقت  ولكن التصور تغير بعدما وجدت ان التطبيق اكتسب قبولا بين الكتاب الصحفيين وكتاب المقالات والمدونون . فبدأت ادرس وابحث الموضوع. قرأت عدت مقالات وبدأت في متابعة بعض الشخصيات على السناب تشات مثل عصام الزامل و راشد الفوزان وفؤاد فرحان وغيرهم من المستخدمين للتطبيق. ووجدت ان التطبيق يمكن ان يكون له فوائده .

التقنية متوفرة واليوم ملايين من الشباب حول العالم يستخدمها. والسؤال هو كيف يمكن ان تكون هذه التقنية هادفة  ومفيده. هذا لا يعني ان استخدمها للتسلية غير صحيح. ولكن كيف يمكن للمعلمين والمعلمات من استخدمها بشكل هادف.


مازال هناك من يخاف من هذا التطبيق وانا كنت منهم. ومازلت بأتعلم وأقرأ ما يكتب حولها وكيف يمكن استخدامها بشكل هادف ومفيد. وبدأت في التجريب من خلال عمل حسابي الاول على السناب تشات.

من ضمن الافكار التي اسعى من خلال النساب تشات على الكلام عنها:
1- نصائع لتعلم اللغة الانجليزية 
2- تأملات حول التعلم والتعليم 
3- كتب ومقالات  اعجبتني 
4- الأمثلة باللغة الانجليزية ومرادفتها باللغة العربية 

هذا ما يحضرني الان وتجربة جديدة اخوضها  لاتعلم  واتمنى ان تكون مفيدة وهادفة. اللهم علمنا ما ينفعنا ونفعنا بما علمتنا. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق