الأحد، 18 أكتوبر 2015

تأملات الاسبوع السابع


"للحصول على المعرفة أضف أشياء كل يوم , للحصول على الحكمة تخلص  من أشياء كل يوم." 
Lao Tzu
  • القراءة غذاء العقل والكتابة والطباعة من أعظم وأفود  اختراعين اخترعهما العقل البشري . نحتاج  المهارتين أكثر مما مضى. المحتوى العربي على النت لا يزيد عن 6 بالمئة من المحتوى الرقمي على مستوى العالم. الامية تعدت مفهوم القراءة والكتابة بالقلم الى امية الحاسب والانترنت وأمية التفكير النقدي.  أقرأ وأكتب كل يوم لأفهم العالم حولي. 

  • نظرية الضفدعة المغلية . كيف نتعامل مع الأشياء قبل أن تصبح مشكلة أو تتحول لأزمة ؟ نحتاج لطرق جديدة ومبتكرة وعملية في التفكير والتعاطي مع الاحداث اليومية بمدارسنا. نحتاج  قدر اكبر من السرعة والابداع الادراي والعمل الجماعي. هناك حلول وهناك أنصاف حلول. وهناك من لا يرى ان هناك مشكلة. 

  • قوة الملاحظة مهارة نحتاجها في كل المجالات لتلافي كثير من المشاكل.



  •  مبدأ المشورة والاتصال الفعال مع كافة العاملين في المنشأة لتطوير اساليب العمل والرفع من الجودة أصبحت مطلب ديني و حضارى واجتماعي واقتصادي وسياسي. القيادة التشاورية فرض وليست نافلة

  • كان التعليم  بالخوف. واليوم نسمع  ونقرأعن التعليم بالترفيه والتعليم المتمحور على حل المشكلات والتعليم المتمحور على المشروع والتعليم المتحمور على الطالب. نحتاج تطوير طرق تفكيرنا حتى نطور من مخرجاتنا التعليمية. 



  • قرأت في فلسفة التعليم أن الهدف الوطني الاول من التعليم هو صناعة القادة. صناعة القادة في كل المجالات وعلى كل المستويات. وما تصرف الممرضة السعودية أريج القحطاني في انقاظ واسعاف المواطن  الذي اصيب بعيار ناري في السوق الا نموذج للقيادة الموقفية. تعاملت مع الموقف بروح قيادية رغم انها كانت هناك للتسوق مع أهلها. لم تكن مجرد متفرجة بل اخذت بزمام القيادة.  القيادة  الموقفية هي تحمل المسؤولية وأخذ بزمام المبادرة لحل مشكلة  بغض النظر عن مسمى الوظيفة. فبدلا من اخراج الجوال لتصوير الحادث قامت باسعاف المواطن. السؤال كيف نزرع في أبناءنا تحمل المسؤولية؟ صناعة القادة مبدأ اسلامي جعلنا نقود الامم واليوم بحاجة بالاهتمام بهذه الصناعة. صناعة القادة يبدا من البيت و الروضة ويترسخ في المدرسة والجامعة. 
  • ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق